للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد لله بن عمرو أن قومًا من اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: السام عليك. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (السام واللعنة عليكم). ولم ينقض عهدهم بذلك.

٣٠٦٦١ - وروى قتادة عن أنس أن يهوديًا سلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: السام عليك. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (أتدرون ما قال؟) قالوا: نعم، ورجع مثل ذلك. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا سلم عليكم أحد من الكفار، فقولوا: وعليكم).

٣٠٦٦٢ - وروى الزهري قال: أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عدة من اليهود على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: السام عليك. ففهمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (مهلًا يا عائشة، فإن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله). فقلت: يا رسول الله، ألم تسمع؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: (قد قلت: وعليكم).

وهذا سب له - صلى الله عليه وسلم -، ولو كان من مسلم حل دمه، ولم يقتلهم النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٣٠٦٦٣ - وروى زيد بن أرقم قال: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود، فاشتكى أيامًا، فأتاه جبريل فقال: إن رجلًا من اليهود عقد لك عقدًا، وجعلها في بئر كذا وكذا. فأرسل - صلى الله عليه وسلم - فأخرجها من البئر، فكأنما نشط من عقال، فما رأى ذلك الرجل مما صنع في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا ولا خبر به. وهذا قصد الإضرار به في جسده وهو أكثر من السب.

٣٠٦٦٤ - وروى شعبة عن هشام بن زيد عن أنس أن امرأة يهودية أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها فقيل له: ألا تقتلها؟ فقال: (لا).

٣٠٦٦٥ - فإن قيل: ذكر الواقدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل اليهودية.

<<  <  ج: ص:  >  >>