للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثُمَّ قَالَ: كان أبي يبعث خلفي إن جاءه رَجُل زاهد ورجل متقشّف لا ينظر إليه يحبّ أن يكون مثله، ولكنّ الله يعلم ما دخلت فِي هَذَا الأمر إلّا لِدَيْنٍ غَلَبني وكثْرة عيال [١] .

قَالَ الخلّال: وكان صالح سخيًا جدًا [٢] .

وقَالَ ابنُ المنادي: تُوُفيّ بإصبهان فِي رمضان سنة ستٍّ وستّين [٣] .

وقَالَ أبو نُعَيْم [٤] : سنة خمسٍ.

٧٦- صالح بْن زياد بْن عَبْد الله بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بن الجارود بْن مسرح [٥] .

أبو شُعيب الرُّسْتُبيّ السّوسيّ المقرئ. شيخ الرَّقَّةِ وعالمها ومقرئها.

قرأ القرآن على يحيى اليَزِيديّ صاحب أبي عَمْرو.

وسمع بالكوفة من: عَبْد الله بْن نُمَيْر، وأسباط بْن محمد، وجماعة.

وبمكة من: ابنُ عُيَيْنَة، وغيره.


[١] طبقات الحنابلة ١/ ١٧٤.
[٢] وقال ابن الخلّال: سمع من أبيه مسائل كثيرة. وكان الناس يكتبون إليه من خراسان ومن المواضع يسأل لهم أباه عن المسائل، فوقعت إليه مسائل جياد. وكان أبو عبد الله يحبّه ويكرمه. وكان معيلا بلي بالعيال على حداثته، وكان أبو عبد الله يدعو له، وكان سخيّا يطول ذكر سخائه أن يرسم في كتاب. (طبقات الحنابلة ١/ ١٧٣) .
[٣] طبقات الحنابلة ١/ ١٧٣.
[٤] في أخبار أصبهان ١/ ٣٤٨.
[٥] انظر عن (صالح بن زياد) في:
الكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٩٨، والجرح والتعديل ٤/ ٤٠٤ رقم ١٧٦٦، والثقات لابن حبّان ٨/ ٣١٩، وطبقات الحنابلة ١/ ١٧٦، ١٧٧ رقم ٢٣٥، والأنساب ٧/ ١٩٠، والمعجم المشتمل ١٤٢ رقم ٤٢٧، وتهذيب الكمال ١٣/ ٥٠- ٥٢ رقم ٢٨١٣، والعبر ٢/ ٢٥، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٥٩، وسير أعلام النبلاء ١٢/ ٣٨٠، ٣٨١ رقم ١٦٤، والكاشف ٢/ ١٩ رقم ٢٣٦٢، والمعين في طبقات المحدّثين ٩٧ رقم ١٠٩١، ومعرفة القراء الكبار ١/ ١٩٣ رقم ٨٨، والوفيات لابن قنفذ ١٥٥، ومرآة الجنان ٢/ ١٧٣، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٥٨ رقم ٢٨٦، وغاية النهاية ١/ ٣٣٢، ٣٣٣ رقم ١٤٤٦، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٩٢ رقم ٦٦٠، وتقريب التهذيب ١/ ٣٦٠ رقم ٢٤، وخلاصة التذهيب ١٧٠، وشذرات الذهب ٢/ ١٤٣.
وقد أضاف الدكتور بشار عوّاد معروف إلى مصادر الترجمة كتاب «المغني في الضعفاء» (١/ الترجمة ٢٨٢٩) وذلك في تحقيقه لكتاب «تهذيب الكمال» (١٣/ ٥٠ حاشية ٥) .
يقول طالب العلم وخادمه محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمريّ» : لقد وهم الصديق الدكتور بشار في ذلك، فالذي في «المغني» : صالح بن زياد أخو عبد الواحد بن زياد.
يروي عن عمرو بن دينار. قال الدار الدّارقطنيّ: ليس بثقة. فليراجع ويصحّح.