للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحافظ أبو زُرْعة الْقُرَشِيّ المخزوميّ، مولاهم الرّازيّ. أحد الأعلام.

قَيِل: وُلِدَ سنة تسعين ومائة.

ويقال إنّه وُلِدَ سنة مائتين. وأظنّه وَهْمًا، فإنّ رحلته سنة إحدى عشرة، لأنّه سمع بالكوفة من: عَبْد الله بْن صالح العِجْليّ، والحسن بْن عطيّة بْن نجِيح، وتُوُفيّا عامئذٍ.

وسمع: أَبَا الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ، وعبد الله بْن مَسْلَمَة القَعْنَبيّ، وقُرّة بْن حبيب، وأبا نُعَيْم، وخلّاد بْن يحيى، وقَبِيصَة، وعبد الْعَزِيز الأُوَيْسيّ، وقَالَون المقرئ، وعَمْرو بْن هاشم البيروتي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وإسحاق الفَرَويّ، ومحمد بْن سابق، وأبا عُمَر الحَوْضيّ، ويحيى بْن عَبْد الله بْن بُكَيْر، وخلْقًا كثيرًا بالرّيّ، والكوفة، والبصرة، والحرمَيْن، وبغداد، والشام، ومصر، والجزيرة.

وَفِي «تهذيب الكمال» [١] أنّه روى عن أبي عاصم النّبيل، وَفِي هَذَا نظر.

وقَالَ ابنُ أبي حاتم [٢] : سُئِل أبو زُرْعة: فِي أيّ سنة كتبتم عن أبي نُعَيْم؟

قَالَ: فِي سنة أربع عشرة ومائتين. ورحلت من الرّيّ المرّة الثانية سنة سبعٍ وعشرين.

ولم يدخل خُراسان. كان من أفراد العالم ذكاءً وَحِفْظًا ودينًا وفضلًا.

روى عَنْهُ من شيوخه: محمد بْن حُمَيْد، وأبو حفص الفلّاس،


[ () ] في أخبار قزوين ٣/ ٢٨٤، والكامل في التاريخ ٧/ ٣٢١، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٨٨٣- ٨٨٥، والكاشف ٢/ ٢٠١ رقم ٣٦١٩، ودول الإسلام ١/ ١٦٠، وكتاب العلوّ ١٣٧، ١٣٨، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٥٧- ٥٥٩، والعبر ٢/ ٢٨، ٢٩، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٦٥- ٨٥ رقم ٤٨، والبداية والنهاية ١١/ ٣٧، ومرآة الجنان ٢/ ١٧٦، وشرح علل الترمذي ١٩٠- ١٩٢، وتهذيب التهذيب ٧٠/ ٣٠- ٣٤ رقم ٦٢، وتقريب التهذيب ١/ ٥٣٦ رقم ١٤٧٩، وطبقات الحفاظ ٢٤٩- ٢٥٠، وخلاصة التذهيب ٢٥١، ٢٥٢، وشذرات الذهب ٢/ ١٤٨، ١٤٩، وتاريخ الخميس ٢/ ٣٨٣، وعمل اليوم والليلة ٤٣٣ رقم ٧١١ ورقم ٧٢٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ٢٦١- ٢٦٤ رقم ٩٧٧، والأعلام ٤/ ٣٥٠، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ٢٢٦ رقم ٨٦، والمنهج الأحمد ١٤٨- ١٥١، وطبقات المفسّرين ١/ ٣٦٩- ٣٧١، والرسالة المستطرفة ٦٤، وتحفة الأحوذي ٤٦٦- ٤٦٨، ومقدّمة كتاب أبي زرعة.
[١] ج ٢/ ٨٨٣.
[٢] في تقدمة المعرفة ٣٣٩ و ٣٤٠.