للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفِّيَ سنة إحدى وسبعين، وكان صدوقًا.

قَالَ الخليليّ: كان شيخًا ثقة، متَّفق عليه [١] .

٦٥٢- يحيى بْن القاسم بْن هلال [٢] .

أبو زكريا الأندلسيّ القُرْطُبيّ الفقيه المالكيّ.

أحد الأئمّة والزُّهّاد.

سمع: يحيى بْن يحيى، وسعيد بْن حسّان، وعبد الله بْن قانع الصائغ، وسَحْنُون بْن سَعِيد، وطائفة.

وعنه: أَحْمَد بْن خَالِد بْن الحُباب، ومحمد بْن أَعْيَن، وجماعة. قَيِل إنّه كان من العبادة على أمر عظيم. كان يصوم حَتَّى يَخْضَرّ. قَالَ ابنُ الفَرَضيّ فِي تاريخه [٣] : قَالَ لي عبّاس بْن أَصبَغ إنّ يحيى بْن القاسم كان فِي داره شجرةٌ تسجد لسجوده، رحمة الله عليه.

قَيِل: تُوُفِّيَ سنة اثنتين وسبعين، وقِيلَ: سنة ثمانٍ وسبعين [٤] .

٦٥٣- يحيى بْن مُطَرِّف بْن الهيثم [٥] .

الفقيه أبو الهيثم الثّقفيّ، مفتي أصبهان وعالمها.

سمع: الحسين بْن حَفْص، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، والقَعْنَبيّ، وطائفة.

وعنه: أَحْمَد بْن جَعْفَر بن مَعْبَد، وأبو علي الصحاف، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف، وآخرون.

تُوُفِّيَ فِي يوم عاشوراء سنه ثمانٍ وسبعين ومائتين.


[١] وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: يغرب.
[٢] انظر عن (يحيى بن القاسم) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ٢/ ١٨٣ رقم ١٥٦٥، وجذوة المقتبس للحميدي ٥٠٦ رقم ١٤٨٨، وبغية الملتمس للضبي ٣٧٨ رقم ٩٠٢.
[٣] ج ٢/ ١٨٣.
[٤] وقيل سنة ٢٩٢ هـ. على اختلاف فيه.
[٥] انظر عن (يحيى بن مطرّف) في:
ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٣٦٠، ٣٦١.