للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن: عبد الله بن هاشم بن يوسف التِّنِّيسِي، وعبد الله بن صالح كاتب اللَّيْث، وَسُلَيْمَان بن أبي كريمة البيروتي، وَشُعَيْب بن يَحْيَى، ونعيم بن حَمَّاد، وَمحمد بن مَخْلَد الرُّعيني، وصفْوان بن صالح الدِّمَشْقِيّ، وطائفة.

وقرأ القرآن عَلَى أصحاب وَرْش.

قرأ عَلَيْهِ: ابن شَنَبُوذ، وزكريا بن يَحْيَى الأندلسي.

وحمل الحروف عَنْهُ: أَحْمَد بن يعقوب النائب، وَإِبْرَاهِيم بن عبد الرّزّاق في كتابه إليهما.

وَعَنْهُ: أَبُو جَعْفَر الطَّحاوي، وأبو العَبَّاس الأصم، وَأَحْمَد بن عُتْبة الرّازيّ، وعَليَّ بن محمد الواعظ، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وَأَبُو أَحْمَد العسال، وطائفة.

وَكَانَ شيخًا أسمر، مربوعًا، كبير الأُذنين.

وُلد سنة ستٍّ وتسعين ومائة.

وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ [١] : وَكَانَ قد جمعوا له بالرّملة خمسمائة دينار ليقرأ عليهم التفسير، فامتنع. وقدِم بيتَ المَقْدِس، فجمع لَهُ من الرملة وبيت المَقْدِس ألف دينار، فقرأ عليهم الكتاب.

ومات في هذه السّنة، أي سنة تسع وثمانين.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضعيف.

وَقَالَ ابن يونس: تُوُفِّي بدِمياط في ربيع الأوّل، سنة تسعٍ وثمانين. وَهَذَا أصحّ.

١٦٥- بَكْر بن عبد العزيز بن أبي دُلف العِجلي الأمير [٢] .

من بيت إمرة وتقدُّم. خرج عَلَى المُعْتَضِد، فلم يتم أمره.

ومات بطَبَرسْتَان.

وجاء الخبر، فأعطى المُعْتَضِد البشيرَ ألفَ دينار.

مات سنة خمسٍ وثمانين.


[١] في طبقات المحدّثين بأصبهان. (في الجزء الّذي لم يطبع بعد) .
[٢] انظر عن (بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف) في:
تاريخ الطبري ١٠/ ٣٣، ٤٧، ٤٩، ٥١، ٦٣، ومروج الذهب ٣٣٣٤، ٣٣٥٢.