للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو عَمْرو بن الرُّعينيّ المِصْرِيّ.

عن: أسد بن موسى السنة، وعبد الله بن محمد بن المغيرة، وخالد بن نزار الأَيْلِيِّ، وَيَحْيَى بن بكير، وعمّه سَعِيد بن تَليد، وطائفة.

وَعَنْهُ: عَليّ بن أَحْمَد البَّغْدَادِيّ، وَأَحْمَد بن الحَسَن بن عُتْبة الرَّازِيّ، وَمحمد بن أَحْمَد بن أبي الأَصْبغ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم [١] ، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وجماعة.

قَالَ النَّسَائِيُّ في الكُنَى: ليس بثقة.

وَقَالَ ابن يونس: تكلَّموا فيه.

وَتُوُفِّي في رمضان سنة ثلاثٍ وثمانين.

وَقَالَ غيره: كَانَ رحْلة الفقهاء المالكية.

قَالَ الكِنْدِيّ: كَانَ فقيهًا مُفْتيًا لم يكن بالمحمود في الرّواية. ضعّفه أَبُو العَبَّاس بن دلْهاث.

نا محمد بْنُ نُوحٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِمَكَّةَ، نا الطَّبَرَانِيُّ، نا الْمِقْدَامُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: «طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ، وَطَعَامُ السَّخِيِّ شِفَاءٌ» [٢] . فَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ [٣] .

٥٤٢- مُكْرم بن مُحْرز بن مَهْديّ بن عبد الرحمن بن عَمْرو الْخُزَاعِيُّ الحجّار القريريّ [٤] .


[١] وقال: سمعت منه بمصر وتكلّموا فيه.
[٢] أورده السخاوي في: المقاصد الحسنة ٢٧٢ وقال: رواه الدارقطنيّ في «غرائب مالك» ، والخطيب في «المؤتلف» ، والديلميّ في «مسندة» من جهة الحاكم، وأبو علي الصدفي في «عواليه» ، وابن عديّ في «كامله» ، من طريق: أحمد بن محمد بن شعيب السجزيّ، عن محمد بن معمر البحراني، عن روح بن عبادة، عن الثوري، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.. قال شيخنا (الحافظ ابن حجر) : وهو حديث منكر، وقال الذهبي: كذب، وقال ابن عديّ: إنه باطل عن مالك، فيه مجاهيل وضعفاء ولا يثبت.
[٣] وقال مسلمة بن القاسم: رواياته لا بأس بها. وقال المسعودي في مروج الذهب: كان من جلّة الفقهاء ومن كبار أصحاب مالك، وقال أبو عمر الكندي: لم يكن بالمحمود في روايته عن خالد بن نزار وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم، ثم نظروا إلى الأسطوانة على رأس خالد بن نزار فإذا سنّ المقدام يومئذ أربعة أعوام أو خمسة.
قال ابن حجر: وهذا جرح هيّن فلعلّه سمع عليه وهو صغير. (لسان الميزان ٦/ ٨٥) .
[٤] انظر عن (مكرم بن محرز) في: