[٢] وقال ابن عديّ أيضا: «سمعت محمد بن سعد السعدي يقول: سمعت أحمد بن شعيب النسائي يقول: كان عندي أخو ميمون وعدّة، فدخل ابن رشدين هذا، فصعقوا به، وقالوا له: يا كذّاب، فقال لي ابن رشدين: ألا ترى ما يقولون لي؟ فقال له أخو ميمون: أليس أحمد بن صالح إمامك؟ قال: نعم. فقال: سمعت علي بن سهل يقول: سمعت أحمد بن صالح يقول: إنك كذّاب. (الكامل ١/ ٢٠١) . وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه بمصر ولم أحدّث عنه لما تكلموا فيه. (الجرح والتعديل) . [٣] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في: المعجم الصغير للطبراني ١/ ٣٤، وتاريخ بغداد ٥/ ٤٠، ٤١ رقم ٢٣٩٥، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١/ ٦٤، ٦٥ رقم ٥٣، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٢/ ورقة ٩ ب، وتهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٥٨، وغاية النهاية لابن الجزري ١/ ١١٩ رقم ٥٥٢، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٧٤٥، ٧٤٦، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٨٣، ٨٤ رقم ٤٣، وطبقات الحفاظ ٣١٤، وشذرات الذهب ٢/ ٢١٥. [٤] قال الدار الدّارقطنيّ: ثقة ثقة. وذكر ابن المنادي في كتاب «أفواج القرّاء» فقال: كان من الحذق والضبط على نهاية ترضى بين أهل الحديث، كأبي القاسم بن الجبليّ ونظرائه. [٥] وقال عليّ بن المنادي: صلّينا عليه بالكناس، وحضر أبو محمد بن أبي العنبر جنازته والصلاة عليه، وهو ممّن كتب الناس عنه في آخر عمره.