والملحمي: بضم الميم، وسكون اللام، وفتح الحاء المهملة، وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى الملحم، وهي ثياب تنسج بمرو من الأبريسم قديما. (الأنساب ١١/ ٤٦٥) . [١] وكناه أبا الحسن، وقال إنه مولى سليمان بن علي الهاشمي، يتعمّد الكذب ويلقّن فيتلقّن. (١/ ٢٠٣) وقال أيضا: ثنا أحمد بن محمد بن حرب، ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان- زعم أنه كتب عنه بجرجان، وكذب، لأنّ إبراهيم ما دخل جرجان قطّ، ومات قبل أن يولد أحمد بن محمد بن حرب- عن أبيه، عن السّدّي، عن أبي الجلد قال: رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض عند رأس كل شهر. قال ابن عديّ: وأحمد بن محمد بن حرب هذا، هو مشهور بالكذب ووضع الحديث. (الكامل ١/ ٢٠٤) . [٢] وقال ابن حبّان: كان في أيّامنا باقيا، أردت السماع منه للاختبار، فأخذت بعض الأجزاء من بعض من كان معنا بجرجان لأسمع منه بعض ما فيه، فرأيته حدّث عن عليّ بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس الخبر كالمعاينة» ، فعلمت أنه كذّاب يضع الحديث، فلم أشتغل به ولكنّي ذكرته ليعرف اسمه، لئلّا يحتجّ به مخالف أو موافق في شيء يرويه. (المجروحون ١/ ١٥٤) . وقال الدار الدّارقطنيّ في «الضعفاء» ٥٤ رقم ٦٢: «حدّث عنه شيخنا الآبندوني» . [٣] انظر عن (أحمد بن محمد النوري) في: طبقات الصوفية للسلمي ١٦٤- ١٦٩ رقم ٢، وحلية الأولياء ١٠/ ٢٤٩- ٢٥٥ رقم ٥٧٠، وتاريخ بغداد ٥/ ١٣٠- ١٣٦ رقم ٢٥٥٨، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١/ ٦٣، ٦٤ رقم ٥١، وصفة الصفوة لابن الجوزي ٢/ ٤٣٩، ٤٤٠ رقم ٣٠٤، وفيه: «أبو الحسين النووي» !، والمنتظم، له ٦/ ٧٧ رقم ١٠١، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٧٠- ٧٧ رقم ٣٥، والعبر ٢/ ١٣٨، والرسالة القشيرية ٢٠، والأنساب ١٢/ ١٥٥، واللباب ٣/ ٣٣٠ والكامل في التاريخ ٨/ ١٣، والبداية والنهاية ١١/ ١٠٦، وطبقات الأولياء ٦٢- ٧٠ رقم ١٥، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٦٣، والأفكار القدسية ١/ ١٤٨، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٠٢، والكواكب الدريّة ١/ ١٩٤- ١٩٦. [٤] قال ابن السمعاني: قيل: إنما سمّي النوري لحسن وجهه ونور فيه. (الأنساب ١٢/ ١٥٥) وذكر جماعة من أهل العراق نسبتهم هكذا، وقال: ولا أدري لأيّ شيء قيل لهم النوريّ. وفي طبقات الحنابلة ١/ ٦٣ ورد: «النوراني» .