[٢] يسبق هذا القول في الحلية ١٠/ ٢٥٣: «أعلى مقامات أهل الحقائق انقطاعهم عن الخلائق، وسبيل المحبّين التّلذّذ بمحبوبهم، وسبيل الراجين التأميل لمأمولهم، وسبيل الفانين ... » وقد علّق المؤلّف الذهبي- رحمه الله- على هذا القول في: «سير أعلام النبلاء» ١٣/ ٧٢ بقوله: «هذا يحتاج إلى شرح طويل، وتحرّز عن الفناء الكلبيّ، ومرادهم بالفناء، فناء الأوصاف النفسانية ونحوها، ونسيانها بالاشتغال باللَّه تعالى وبعبادته، فإنّ ذات العارف وجسده لا ينعدم ما عاش، والكون وما حوى فمخلوق، والله خالق كل شيء ومبدعه، أعاذنا الله وإيّاكم من قول «الاتّحاد، فإنّه زندقة» . [٣] في الحلية ١٠/ ٢٥٣. إذا كان الكلّ في النور فانيا. [٤] في: الحلية: «أخبر» . [٥] حلية الأولياء ١٠/ ٢٥٤.