للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: لعلمي أنه لا يصلح للأمة [١] .

فقالوا: قد أمرنا أن نستتيبك من هذا الكفر، فإن تبت، وإلا قتلناك.

فقال: أعوذ باللَّه من الكفر. فذبحوه وأخذوا رأسه. وأما أنا فاعترفت بالذنب، فصودرت.

قال: فأخذت المرآة فنظرت فيها، فإذا قد شابت لحيتي في ليلة. يعني من هول ما ورد عليه.

قتل أبو المثنى سنة ست وتسعين في ربيع الآخر.

٨٧- أحمد بن مخلد [٢] .

أبو الحسين الأصبهاني البزاز.

عن: محمد بن أبان البلخي، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن عمرو زُنَيْج.

وعنه: أبو أحمد العسّال، وعبد الله بن محمد بن عمر القاضي، والطَّبَرانيّ.

تُوُفّي سنة تسعٍ وتسعين.

وقيل: سنة ثلاثمائة.

قال أبو نُعَيْم الأصبهاني: لا بأس به.

٨٨- أحمد بن أحمد.

أبو اليسر الشيباني البغدادي اللّغويّ الأخباريّ الشّاعر المعروف بالرياض، نزيل القيروان.

أخذ عنه: ابن قتيبة، والمبرد، وثعلب.

ولقي: دعبل بن علي، وابن الجهم، وسعيد بن حميد الكاتب. وأدخل


[١] وفي نسخة أخرى من «تاريخ الإسلام» للمؤلف: «للإمامة» .
[٢] لم أجده في: المعجم الصغير للطبراني، ولا في: ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم، والمذكور عنده: «أحمد بن مخلد بن يحيى القصّار، أبو سعيد من اليهودية، روى عن محمد بن بكير. حدّث عنه: القاسم بن عبد الله بن محمد الورّاق المديني» (١/ ١٠٣) وذكره ثانية وقال: «يروي عن محمد بن بكير الحضرميّ، ذكره أبو عبد الله الغزّال» . ولم يؤرّخ له. (١/ ١١٥) .