للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠٥- إبراهيم بن محمد بن أبي الشّيوخ الأدميّ [١] .

صدوق.

عن: الوليد بن شجاع، وأحمد بن بُهْلُولٍ.

وعنه: أحمد بن المُنَادي وقال: تُوُفّي سنة ثلاثٍ وتسعين [٢] .

١٠٦- إبراهيم بن محمود بن حمزة [٣] .

أبو إسحاق النَّيْسابُوريّ القطّان المالكيّ الفقيه.

رحل فتفقّه على: ابن عبد الحكم.

وسمع: أحمد بن منيع، وجماعة.

وعنه: حسّان بن محمد الفقيه، وأبو بكر النّقّاش.

وكان فقيهًا بارعًا صوامًا قوامًا مجاهدًا. وكان شيخ المالكيّة بنَيْسابور.

تُوُفّي سنة ثمانٍ وتسعين. وقيل: تُوُفّي في سنة تسعٍ وتسعين.

قال الحاكم: سمعت محمود بن محمد يقول: قال لي عمّي إبراهيم: قال لي ابن عبد الحكم: ما قدِم علينا خُراسانيّ هو أعرف بطريقة مالك منك، فإذا رجعت فادع النّاس إلى رأي مالك [٤] .


[ () ] وقال ابنُ المنادى: مات فِي جُمَادَى الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة. كان حسن المعرفة بالحديث، وثقة متيقّظا، منزله في الجانب الغربي في قطيعة عيسى، كتب الناس عنه. (تاريخ بغداد ٦/ ١٥٤ و ١٥٥) .
«أقول» : إن صحّ تاريخ وفاته بعد الثلاثمائة كما ذكر ابن المنادي، فمن حقّ هذه الترجمة أن تحوّل من هنا وتؤخّر إلى الطبقة التالية.
[١] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ) في:
تاريخ بغداد ٦/ ١٥٤ رقم ٣١٩٢.
[٢] هكذا في الأصل، والموجود في «تاريخ بغداد ٦/ ١٥٤» قال علي بن المنادي: «ومات من جانبنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشّيوخ الأدميّ بعد الأضحى بيومين، سنة ست وتسعين ومائتين في يوم جمعة، كتب الناس عنه ووثّقوه، وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة» .
[٣] انظر عن (إبراهيم بن محمود) في:
تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٢٩٨، ٢٩٩.
[٤] المصدر نفسه: