للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابن يونس: كان يَغْشَى والدي، وكان صالحا.

توفّي في ذي العقدة سنة ... [١] وتسعين، وكان مُوَثَّقًا.

٣٢٤- عَمْرو بن عثمان المكّيّ الزّاهد [٢] .

شيخ الصُّوفيّة.

قِيلَ: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين، وقيل: غير ذلك.

وسيأتي بعد الثلاثمائة.

وذكر السُّلميّ أنه مات ببغداد [٣] ، وكان قد قدِم من مكّة. وقد ولي قضاء جَدّة، فما عاده الجنيد في مرضه [٤] .


[١] في الأصل بياض، ولم نعرف سنة وفاته.
[٢] انظر عن (عمرو بن عثمان المكيّ) في:
طبقات الصوفية للسلمي ٢٠٠- ٢٠٥، وحلية الأولياء ١٠/ ٢٩١- ٢٩٦ رقم ٥٧٣، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢/ ٣٣، والرسالة القشيرية ٢٨، وتاريخ بغداد ١٢/ ٢٢٣- ٢٢٥، رقم ٦٦٧٣، والمنتظم ٦/ ٩٣ رقم ١٢٦، وصفة الصفوة ٢/ ٤٤٠- ٤٤٢ رقم ٣٠٥، ودول الإسلام ١/ ١٨١، والعبر ٢/ ١٠٧، ١٤٠، ومرآة الجنان ٢/ ٢٢٧، ٢٢٨، وشذرات الذهب ٢/ ٢٢٥، ونتائج الأفكار القدسية ١/ ١٥٧- ١٥٩، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٠٤، وطبقات الأولياء لابن الملقّن ١٤٩، ١٥٨، (٣٤٣، ٣٤٤ رقم ٨٤) ، ونفحات الأنس ٨٤، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٨٠، ١٨٤، ٣٠٨، وكشف المحجوب ٣٠٩، والتعرف ١٢، وهدية العارفين ١/ ٨٠٣، والفتوى الحموية الكبرى ٤٩- ٥١.
[٣] قال السلمي: مات ببغداد سنة إحدى وتسعين ومائتين، ويقال: سبع وتسعين، والأول أصحّ، وروى الحديث. (طبقات الصوفية ٢٠١) وقال: كان ينتسب إلى الجنيد في الصحبة، وهو عالم بعلوم الأصول، وله كلام حسن.
[٤] تاريخ بغداد ١٢/ ٢٢٤.
وقال أبو نعيم: «من أئمة المتصوّفة، قدم أصبهان زائرا لعليّ بن سهل، له المصنّفات الكثيرة في علم المعاملات والأجوبة اللطيفة في العبارات والإشارات. سمع يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان. وقال أبو محمد بن حبّان: قدم سنة ست وتسعين ومائتين. توفي بمكة بعد الثلاثمائة، وقيل: قبل الثلاثمائة، وقيل: قدم أصبهان سنة إحدى وتسعين» . (ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٣٣) .
وقال الخطيب: الصحيح أنه مات ببغداد قبل سنة ثلاثمائة.
ونقل الخطيب قول السلمي في طبقات الصوفية من أن المكيّ «مات سنة سبع وتسعين ومائتين، ويقال سنة إحدى وتسعين ومائتين، وهذا أصح» ، فقال الخطيب: بل سنة سبع وتسعين أصح لأن أبا محمد بن حبّان ذكر قدومه أصبهان في سنة ست وتسعين، وكان ابن حبّان حافظا ثبتا ضابطا متقنا. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢٢٥) .