للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المخزوميّ المكّيّ.

وُلِد سنة خمس وتسعين ومائة.

وقرأ على: أبي الحَسَن أحمد بن محمد النّبّال القوّاس صاحب أبي الإخريط، وَخَلَفَهُ في الإقراء بعد موته.

وله رواية عن: أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بَرَّة أيضًا.

وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز.

قرأ عليه خلق منهم: أبو بكر بن مجاهد، وأبو ربيعة محمد بن إسحاق، وإبراهيم بن عبد الرّزّاق الأنطاكيّ عرض الحروف فقط، وأبو الحَسَن بن شَنَبُوذ، وأبو بكر محمد بن عيسى الجصّاص، وأبو بكر بن موسى الهاشمي النَّرْسي، ونظيف بن عبد الله.

وإنّما لُقِّب قُنْبُلًا لاستعمالهِ دواءً يُقال له قُنْبِيل يُسْقى للبقر. فلمّا أكثر من استعماله عُرِف به، ثم خُفِّفَ، وقيل قُنْبُل.

وقيل: بل هو من قوم مكّة يقال لهم: القُنابلة.

وكان قُنْبُل قد ولي الشرطة وإقامة الحدود بمكّة، وطال عُمره وضعُف، وقطع الإقراء قبل موته بسبعة أعوام [١] .

تُوُفّي سنة إحدى وتسعين.

٣٥٠- قيس بن مسلم البخاريّ الأزرق [٢] .

عن: عليّ بن حجر، وعليّ بن خَشْرَم.

وعنه: ابن مَخْلَد، والطَّبَرانيّ [٣] ، وغيرهما.


[١] وقيل: بعشر سنين. (غاية النهاية ٢/ ١٦٦) .
[٢] انظر عن (قيس بن مسلم) في:
المعجم الصغير للطبراني ١/ ٢٧٠.
[٣] سمع منه ببغداد في سنة ٢٨٧ هـ.