[٢] الحديث على ضعفه لضعف القاسم بن عبد الله العمري، يقوّيه الحديث الّذي أخرجه البخاري، في كتاب المغازي، باب أين ركّز النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الراية يوم الفتح (٥/ ٩٢) من طريق مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ: جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ ١٧: ٨١ جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ ٣٤: ٤٩. وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب إزالة الأصنام من حول الكعبة (١٧٨١) ، وابن سعد في الطبقات ٢/ ١٣٦. [٣] في كتاب المغازي، باب أين ركّز النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الراية يوم الفتح (٥/ ٩٣) وانظر السيرة لابن هشام ٤/ ٩٤ و ١٠٤. [٤] رواه أحمد في المسند ١/ ٣٦٥، والبخاري في كتاب المغازي، باب أين ركّز النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الراية يوم الفتح (٥/ ٩٣) ، وأخرجه في كتاب الحج، باب من كبّر في نواحي الكعبة (٢/ ١٦٠) ، وانظر السيرة لابن هشام ٤/ ٩٤.