انظر عنه في: الضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١٥٥ رقم ٤٨٦، وتاريخ بغداد ٢/ ٣٨٦- ٣٩٠ رقم ٩٠٥، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٣/ ٧٣ رقم ٣٠٥٤ وفيه «محمد بن عامر بن مرداس السمرقندي» ، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦١٠ رقم ٥٧٨٧، وميزان الاعتدال ٣/ ٦٣٣، ٦٣٤ رقم ٧٩٠٠، والكشف الحثيث ٣٨٩ رقم ٦٩٩، ولسان الميزان ٥/ ٢١٧، ٢٧٢ رقم ٩٣١. [٢] تاريخ بغداد ٢/ ٣٨٩، وقال أيضا: لم يكن مرضيّا في الحديث. وقال السهمي: سمعت أبا الحسين يعقوب بن موسى الفقيه ببغداد يقول: لقيت جماعة يحدّثون عن محمد بن عبد السمرقندي أحاديث موضوعة قد حدّث بها في بلدان شتّى،. فسألت جعفر بن محمد بن الحجاج المعروف ببكار الموصلي بها عنه، قال: قدم علينا الموصل وحدّث بأحاديث مناكير، فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا لننكر عليه، فإذا هو جالس في مسجد يعرف بمسجد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وله مجلس، وعنده خلق من كتبة الحديث ومن العامّة. قال: فلما بصر بنا من بعيد علم أنّا قد اجتمعنا للإنكار عليه، فقال قبل أن نصل إليه: حدّثنا قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قال: «القرآن كلام الله غير مخلوق» . قال: فوقفنا ولم نجسر أن نقوم عليه خوفا من العلماء، قال: فرجعنا ولم نجسر أن نكلّمه. وقال أبو سعيد بن يونس: لم يكن بالمحمود في الحديث. وقال لنا: ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين. وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابيّ: كانوا يذمّونه في سماعه. وقال: عبد الرحمن بن محمد الإدريسي: يقال إنه من سغد سمرقند، وقد قيل إنه بلخيّ، والأصح أنه سمرقندي حدّث بالعراق، وخراسان، ولم أر لأهل بلده عنه شيئا، يحدّث المناكير على الثقات، يتّهم بالكذب، وكأنه كان يسرق الأحاديث والإفرادات يحدّث بها ويتابع الضعفاء والكذّابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل. (تاريخ بغداد ٢/ ٣٨٩، ٣٩٠) . [٣] انظر عن (محمد بن عبد الملك) في: تاريخ دمشق ٢/ ٣٤٩ رقم ٨٥٠.