[٢] وقال أبو نعيم عبد الملك بن عديّ: وذكرت لمحمد بن عثمان شيئا من ذكر مطيّن، فذكر أحاديث عن مطيّن مما ينكر عليه، وقد كنت وقفت على تعصّب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين، وعلى أحاديث ينكر كل واحد منهما على صاحبه، ثم ظهر أنّ الصواب الإمساك عن القبول عن كل واحد منهما في صاحبه، قال أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطيّن في هذا المعنى حين ذكر عنده، ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطيّن ثناء حسنا. وقال عبد الله بن أسامة الكلبي: محمد بن عثمان كذّاب، أخذ كتب ابن عبدوس الرازيّ، ما زلنا نعرفه بالكذب. وقال إبراهيم بن إسحاق الصوّاف: كذّاب يسرق حديث الناس ويحيل على أقوام بأشياء ليست من حديثهم. وقال داود بن يحيى نحو قول الصوّاف. وقال جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي: ابن عثمان هذا كذّاب يجيء عن قوم بأحاديث ما حدّثوا بها قطّ، متى سمع؟ أنا عارف به جدا. (تاريخ بغداد ٣/ ٤٥ و ٤٦) . [٣] انظر عن (محمد بن عثمان بن أبي سويد) في: المعجم الصغير للطبراني ٢/ ٢٨. والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦/ ٢٣٠٥، ٢٣٠٦، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦١٢ رقم ٥٨١٢. وميزان الاعتدال ٣/ ٦٤١، ٦٤٢ رقم ٧٩٣٢، ولسان الميزان ٥/ ٢٧٩ رقم ٩٦٣.