للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان عفيفا مهيبا، ثقة عالما، مصنفا.

وعنه: دعلج، وابن ماسي، وعلي بن محمد بن كيسان، وطائفة.

مات سنة سبع وتسعين ومائتين.


[ () ] قضاء واسط والبصرة وجلس في مسجد الجامع سنة ثلاثة وثمانين ومائتين، فأحمدت مذاهبه، وحسن حكمه، واستقامت طريقته، وكثر الشاكر له.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان رجلا صالحا عفيفا خيّرا، حسن العلم بصناعة القضاء شديدا في الحكم، لا يراقب فيه أحدا. وكانت له هيبة ورياسة، وحمل الناس عنه حديثا كثيرا، وكان ثقة أمينا.
وقال القاضي أحمد بن كامل: كان ضعيف الفقه، غير مطعون عليه في الحديث ... ومولده في سنة ثمان ومائتين.