وعنه: أبو الشَّيخ، ومحمد بن أحمد الإصبهانيّان، وجعفر الخلْديّ، وغيرهم.
وكان قد قدِم إصبهان زائرًا لعليّ بن سهْل.
قال أبو نُعَيْم [١] : توفّي بعد الثلاثمائة.
وقيل: قبل الثلاثمائة.
ومِن كلامه: العلم قائد، والخوف سائق، والنَّفْس حَرُونٌ بين ذلك جموحٌ، خدّاعة، روّاغة، فاحذرها وراعِها بسياسة العِلم، وسُقْها بتهديد الخوف [٢] .
وله كلامٌ عالٍ من هذا النَّوع.
وقيل: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين، وقيل: سنة إحدى وتسعين [٣] .
ذكره أبو عبد الرحمن السُّلَميّ وقال [٤] : كان ينتسبُ إلى الْجُنَيْد، وكان قريبًا منه في الّسِنّ والعِلْم.
وسمعتُ أبا عبد الله الرّازيّ يقول: لما ولي عُمَرو قضاء جَدّة هجَرهٌ الْجُنَيْد، رحمهما الله.
٤٦- عيسى بن إبراهيم بن موسى.
أبو عبد الله القُمّيّ.
تُوُفّي بمصر في ذي الحجّة.
[١] في ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٣٣.
[٢] طبقات الصوفية ٢٠٣ رقم ١٠، صفة الصفوة ٢/ ٤٤١.
[٣] وهذا أصحّ، كما قال السّلمي في طبقات الصوفية ٢٠١.
[٤] في طبقات الصوفية ٢٠٠.