للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما أحسن ما نقل. قال: إنّما مَصُرت أعمار الملوك لكثرة شكاية الخلق إيّاهم إلى الله.

تُوُفّي بدمشق.

وكان لَا يعود مريضًا لئلّا يتطيَّر باسمه [١] .

وكان يروي القراءة عن: محمد بن عُمَر القَصَبيّ صاحب عبد الوارث.

وعن: أبي حاتم السّجستانيّ.

أخذ عنه: ابنُ مجاهد، وغيره [٢] .

٢١٦- يوسف بن الحسين الرّازيّ [٣] .

أبو يعقوب، شيخ الصوفيّة.

صحِب ذا النُّون المصريّ، وغيره.

وسمع: قاسمًا الجوعيّ، وأبا تُراب عسكر النَّخْشَبيّ، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي الحواري، ودُحَيْمًا.

وعنه: أبو أحمد العسّال، وأبو بكر النّقّاش، ومحمد بن أحمد بن شاذان البَجَليّ، وآخرون.

قال السُّلَميّ [٤] : كان إمام وقته، ولم يكن في المشايخ على طريقته في تذليل النّفس وإسقاط الجاه.


[١] تاريخ بغداد ١٤/ ٣٦٠، وفيات الأعيان ٧/ ٥٤.
[٢] ورّخ أبو سليمان بن زبر وفاته بسنة ٣٠٣ هـ. وورّخه أبو سعيد بن يونس بسنة ٣٠٤ هـ. (تاريخ بغداد ١٤/ ٣٦٠) .
[٣] انظر عن (يوسف بن الحسين) في:
طبقات الصوفية للسلمي ١٨٥- ١٩١ رقم ٦، وحلية الأولياء ١٠/ ٢٣٨- ٢٤٣ رقم ٥٦٧، وتاريخ بغداد ١٤/ ٣١٤- ٣١٩ رقم ٧٦٣٨، والرسالة القشيرية ٢٢، وطبقات الحنابلة ١/ ٤١٨- ٤٢٠ رقم ٥٤٨، وصفة الصفوة ٤/ ١٠٢، ١٠٣، والمنتظم ٦/ ١٤١- ١٤٣، رقم ٢١٩، والكامل في التاريخ ٨/ ١٠٦، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٦٩، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٥٥، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٤٨- ٢٥١ رقم ١٥٣، ودول الإسلام ١/ ١٨٥، والعبر ٢/ ١٢٨، والبداية والنهاية ١١/ ١٢٦، ١٢٧، وطبقات الأولياء ٣٧٩- ٣٨٤ رقم ١٠٥، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٩١ و ٢٦٥، وشذرات الذهب ٢/ ٢٤٥، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٠٥.
[٤] في طبقات الصوفية ١٨٥ بتقديم وتأخير ألفاظ.