للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من ذَلِكَ. ثمّ انصرف عَنْهُمْ، فقدِم المدينة، فجاءه وفدهم فِي رمضان فأسلموا [١] .

وقال ابن إِسْحَاق [٢] : واستُشهد مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالطائف: سَعِيد بْن سَعِيد بْن العاص بْن أُمَيّة.

وعُرْفُطَة بْن حُبَاب.

وعبد اللَّه بْن أَبِي بَكْر الصدّيق، رُمي بسهمٍ فمات بالمدينة فِي خلافة أَبِيهِ.

وعبد اللَّه بْن أَبِي أُمَيّة بْن المُغِيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مَخْزوم المَخْزُوميّ، أخو أمّ سَلَمَةَ. وأمُّه عاتِكَة بِنْت عَبْد المطّلب. وكان يقال لأبي أُمَيّة، واسمه حُذَيفة: زَاد الرَّاكب. وكان عَبْد اللَّه شديدًا عَلَى المسلمين، قِيلَ هُوَ الَّذِي قَالَ: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا من الْأَرْضِ يَنْبُوعاً ١٧: ٩٠ [٣] وما بعدها. ثمّ أسلم قبل فتح مكة بيسيرٍ، وحَسُن إسلامه. وهو الَّذِي قَالَ [لَهُ] [٤] هِيتُ المُخَنَّث: يا عَبْد اللَّه، إنْ فتح اللَّه عليكم الطائف، فإنّي أدلّك عَلَى ابْنَة غَيْلان، الحديث [٥] .

وعبد اللَّه بْن عامر بْن رَبِيعة. والسَّائِب بْن الحارث. وأخوه: عَبْد اللَّه.

وجليحة [٦] بن عبد الله.


[١] الطبري ٣/ ٩٧.
[٢] انظر أسماء الشهداء في الطائف في: المغازي للواقدي ٣/ ٩٣٨، وسيرة ابن هشام ٤/ ١٥١، وتاريخ خليفة ٩٠.
[٣] سورة الإسراء، آية ٩٠.
[٤] سقطت من الأصل، واستدركناها من ع، ح.
[٥] أخرجه البخاري في المغازي ٥/ ١٠٢) باب غزوة الطائف، ومسلم في كتاب السلام (٣٢/ ٢١٨٠) باب منع المخنّث من الدخول على النساء الأجانب، ومالك في الموطّأ، كتاب الأقضية (رقم ١٤٥٣) باب ما جاء في المؤنّث من الرجال ومن أحقّ بالولد.
[٦] في النسخ الثلاث: «طليحة» ، والتصويب من: تاريخ خليفة ٩١، وسيرة ابن هشام ٤/ ١٥١، وأسد الغابة ١/ ٣٤٨، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٨٧، والإصابة ١/ ٢٤٢.