للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢- أحمد بْن محمد بْن هارون [١] .

أبو بَكْر الخلّال الفقيه.

سمع: الحَسَن بْن عَرَفَة، ومحمد بن عوف الحمصيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، والمَرْوَزِيّ، وخلقًا كثيرًا.

وكان أحدُ مَن صَرَف عِنايته إلى جمْع علوم الْإِمَام أحمد بْن حنبل، وسافر إلى البلاد لأجلها، وسمعها عاليه ونازله [٢] .

وصنَّف كتاب «الجامع» ، وهو في عدة مجلَّدات، وكتاب «السنة» ، وكتاب «العِلَل» لأحمد بْن حنبل، وغير ذَلِكَ.

قَالَ أبو بَكْر بْن شَهْرَيار: كلنا تبعٌ للخلّال لأنّه لم يسبقنا إلى جمْعهِ عِلم أحمد أحدٌ قَبله [٣] .

روى عَنْهُ: أبو بَكْر عَبْد العزيز بْن جعفر، ومحمد بن المظفَّر، وغيرهما.

وتُوُفّي في ربيع الأوَّل وقد نيّف عَلَى الثّمانين.

قَالَ الخطيب [٤] : جمع علوم أحمد وطلبها، وسافرَ لأجلها، وكتبها وصنَّفها كُتُبًا. ولم يكن فيمن ينتحل مذهب أحمد أحدٌ أجمع منه لذلك.

قَالَ لي أبو يَعْلَى بْن الفّراء: دُفن الخلّال إلى جنْب أبي بكر المرّوذيّ.


[١] انظر عن (أحمد بن محمد بن هارون) في:
تاريخ بغداد ٥/ ١١٢، ١١٣ رقم ٢٥٢٢، وطبقات الفقهاء للشيرازى ١٧١، وطبقات الحنابلة ٢/ ١٢- ١٥ رقم ٥٨٢، والمنتظم ٦/ ١٧٤ رقم ٢٨٦، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٧٨٥، ٧٨٦، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٩٧، ٢٩٨ رقم ١٩٣، والعبر ٢/ ١٤٨، ودول الإسلام ١/ ١٨٨، والمعين في طبقات المحدّثين ١٠٨ رقم ١٢١٧، ومرآة الجنان ٢/ ٢٦٤، والوافي بالوفيات ٨/ ٩٩ رقم ٣٥٢١، والبداية والنهاية ١١/ ١٤٨، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٠٩، وطبقات الحفاظ ٣٢٩، ٣٣٠، وشذرات الذهب ٢/ ٢٦١، والرسالة المستطرفة ٣٧، ٣٨، وكشف الظنون ٥٧٦، وهدية العارفين ١/ ٥٧، والأعلام ١/ ٢٠٦، ومعجم المؤلّفين ٢/ ١٦٦، وديوان الإسلام ٢/ ٢٣٠، ٢٣١ رقم ٨٦٦، وتاريخ الأدب العربيّ ١/ ٣١١.
[٢] تاريخ بغداد ٥/ ١١٢.
[٣] في تاريخ بغداد ٥/ ١١٣: «لأنه لم يسبقه إلى جمعه وعلمه أحد» .
[٤] في تاريخه.