للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عليّ الطُّوسيّ.

سمع: محمد بْن رافع، وإِسْحَاق الكَوْسَج، ومحمد بن بشّار، والزُّبَير بْن بكّار، وأبا موسى الزَّمِن، وطائفة سواهم.

وعَنْهُ: محمد بْن جعفر البُسْتيّ، وأحمد بْن محمد بْن عَبْدُوس، وأبو سهل محمد الصُّعْلُوكيّ، وجماعة.

وكان يُعرف بكَرْدُوش.

وحدَّثَ بَقْزوين.

قَالَ الخليلي: سَمِعْتُ عَلَى عشرة من أصحابه [١] ، وله تصانيف تدلّ عَلَى معرفته.

وقد روى عَنْهُ الحافظ أبو حاتم الرّازيّ أحد شيوخه حكايات.

وروى عَنْهُ أبو أحمد الحاكم.

وقد تكلّموا في روايته كتاب «الأنساب» للزُّبَيْر بْن بكّار [٢] .

٦٠- الحَسَن بْن محمد بْن حسين بْن هزاريّ [٣] .

أبو عليّ الأشعري الإصبهانيّ.

سمع: إسماعيل بْن يزيد القطّان، وأحمد بْن بُدَيْل.

وعنه: محمد بْن جعفر، وأبو أحمد العسّال، وابن المقرئ، وأبو بَكْر الطّلْحيّ، وجماعة.

٦١- الحُسين بْن أحمد بْن حفص بْن عَبْد اللَّه النَّيْسابوريّ.

أبو عليّ.


[١] في: التدوين في أخبار قزوين ٢/ ٤٢٧: «أدركت من أصحابه ثمانية» .
[٢] وقال الرافعي: رأيت بخط هبة الله بن زاذان أنه كان يدعى أسد السّنّة، ويقال إنه يعرف بصاحب الزبير، وذكر أبو يعلى الخليلي الحافظ أنه ثقة عارف بالرجال، وأنه ورد قزوين قبل الثلاثمائة، وروى وكتب عنه الكبار.. ثم ورد بها سنة سبع وثلاثمائة، فكتب عنه الصغار والكبار.
(التدوين ٢/ ٤٢٦) .
وقال عبد الرحمن الأنماطي: رأيت جعفر الكرابيسي يجلّ أبا عليّ ويحمد أمره ويروي عنه كتاب الأحكام، وتكلّم فيه بعضهم، توفي سنة ثمان وثلاثمائة. (التدوين ٢/ ٤٢٧) .
أقول: إن صح تاريخ وفاته بسنة ٣٠٨ فيجب أن يحوّل إلى الطبقة السابقة.
[٣] انظر عن (الحسن بن محمد) في:
ذكر أخبار أصبهان ١/ ٢٦٨، ٢٦٩.