[٢] تاريخ بغداد ١/ ٤٠٧. [٣] وقال صالح بن أحمد الحافظ: سمعت أبا جعفر- يعني الصفّار- يقول: تكلّموا فيه، وكان فهما بالحديث مسنّا. وقال صالح: سمعت أبي يقول: كتب ابن وهب الدينَوَريّ، وأفسد حاله بمرّة، فذكرت ذلك لأبي جعفر، فقال: ابن وهب يتكلم في الناس وله في نفسه من الشغل ما لا يتفرّغ لغيره. قال صالح: وسمعت أبا جعفر يقول: توهّمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه. وقال أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ: محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عمر الكثير، وكان يروي عن المعافي بن سليمان الرسعني، وأميّة بن بسطام العبسيّ، وإبراهيم بن حمزة الزهري، فاللَّه أعلم أشرها كان ذلك منه أم صدقا؟ وقال الخطيب: سألت عنه أبا بكر البرقاني فقال: بئس الرجل. (تاريخ بغداد ١/ ٤٠٦ و ٤٠٧) . [٤] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تاريخ بغداد ١/ ٤٠٤ رقم ٣٨٤، والمنتظم ٦/ ٢٠٠ رقم ٣١٨. [٥] قال الخطيب: روى أحاديث مستقيمة. [٦] انظر عن (محمد بن إدريس) في: العبر ٢/ ١٥٧، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٦٤، ٤٦٥، رقم ٢٥٤، والوافي بالوفيات ٢/ ١٨١ رقم ٥٣٣، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢١٥. [٧] في: الوافي بالوفيات ٢/ ١٨١: «السامري» وهو وهم.