للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو أحمد في الكنى: في حديثه نظر.

٢٣٣- محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض [١] .

أبو الحَسَن الغسّانيّ الدّمشقيّ.

روى عَنْ: جَدّه، وإبراهيم بْن هشام الغسّانيّ، وصفوان بن صالح، ومحمد بن يحيى بن حمزة، وهشام بن عمار، ودحيم، وطائفة.

وعنه: موسى بن سهل الرملي وهو أكبر منه، وأبو عمر بن فضالة، وأبو بَكْر الرَّبَعِيّ، وأبو أحمد الحاكم، وابن المقرئ.

وتوفي في رمضان وله ست وتسعون سنة.

٢٣٤- محمد بن القاسم بن سعيد.

أبو بكر التجيبي المصري.

سمع: الربيع المؤذن.

٢٣٥- محمد بن مسور الأندلسيّ [٢] .

يروي عَنْ: محمد بن وضّاح، وغيره [٣] .


[١] انظر عن (محمد بن الفيض) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٥/ ٤٣٣ ب، و (مخطوطة التيمورية) ٣٩/ ٢٠٧- ٢٠٩ و ٣٤٩، والعبر ٢/ ١٦٢، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٢٧، ٤٢٨ رقم ٢٣٤، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢١٩، وشذرات الذهب ٢/ ٢٧١، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤/ ٣٢٩ رقم ١٥٧٠.
[٢] انظر عن (محمد بن مسور) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١/ ٤٤ رقم ١٢١٣، وجذوة المقتبس للحميدي ٩٠ رقم ١٤١، وبغية الملتمس للضبيّ ١٢٨ رقم ٢٧٢.
[٣] ورّخ ابن الفرضيّ وفاته بسنة ٣٢٥ هـ. ومثله فعل الحميدي. أما الضبيّ فقال إنه توفي سنة ٣٢٢ هـ.
وسواء كان هذا أو ذاك فإن وفاة صاحب الترجمة كانت بعد العشرين والثلاثمائة، وعلى هذا يجب أن تحوّل الترجمة إلى الطبقة التالية.
وقال ابن الفرضيّ: «وحجّ قديما سنة ثمان وستين ومائتين فلم يسمع في رحلته من أحد فيما علمت ما عدا يحيى بن عمر الأندلسي فإنه حكى عنه حكايات. وكان ضابطا لكتبه، ثقة في روايته، حافظا للفقه، بصيرا بالأقضية، مشاورا في الأحكام من أول أيام أمير المؤمنين الناصر رحمه الله. وكان فاضلا خاشعا. حدّثنا عنه جماعة من شيوخنا وأثنوا عليه، وذكر بعضهم أنه توفي سنة خمس وعشرين وثلاثمائة» .