كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست عشرة وثلاثمائة - حرف الياء - ج: 23 - ص: 526

الصحيح» المخرَّج عَلَى «كتاب مُسْلِم» .

سمع بخُراسان، والعراق، والحجاز، واليمن، والشّام، والثُّغُور، والجزيرة، وفارس، وإصبهان، ومصر.

سمع: محمد بْن يحيى، ومسلم بْن الحَجّاج، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وعُمَر بْن شَبَّة، وأحمد ابن أخي ابن وهْب، وشُعَيب بْن عَمْرو الضُّبَعيّ، وعليّ بْن حرب، وعليّ بْن أشكاب، وسَعْدان بْن نَصْر، والحَسَن بْن محمد الزَّعْفرانيّ، والربيع المُرَاديّ، ومحمد بن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم، وخلقًا سواهم.

وعنه: أحمد بْن عليّ الرّازيّ الحافظ، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، ويحيى بْن منصور، وعبد اللَّه بْن عديّ، والطَّبَرانيّ، وأبو بَكْر الإسماعيليّ، وحُسَيْنَك بْن عليّ التَّميميّ، وابنه أبو مُصْعَب محمد بْن يعقوب.

وآخر من روى عَنْهُ ابن ابن أخته أبو نُعَيْم عَبْد الملك بْن الحَسَن الإسفرائينيّ، ودَخَلَ دمشق مرات.

قَالَ الحاكم: وأبو عَوَانة من علماء الحديث وأثباتهم. سَمِعْتُ ابنه محمدا يقول إنّه تُوُفّي سنة ستٍّ عشرة. وقال غيره: على قبر أبي عوانة مشهد بأسفرايين يُزار، وهو بداخل البلد، رحمة [١] اللَّه عَلَيْهِ.

وكان أول من أدخل مذهب الشّافعيّ وتصانيفه إلى إسفرائين. أخذ ذَلِكَ عَنْ: إبراهيم المُزَنيّ، والربيع.

---

[ () ] ١/ ١٩٠، والمعين في طبقات المحدّثين ١٠٩ رقم ١٢٢٦، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٧٧٩، ٧٨٠، ومرآة الجنان ٢/ ٢٦٩، ٢٧٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢/ ٣٢١، والبداية والنهاية ١١/ ١٥٩، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ١٠٥ رقم ٥٠، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٢٠٣، ٢٠٤ رقم ٨١٧، وتاريخ الخميس ٢/ ٣٩٠، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٢٢، وطبقات الحفاظ ٣٢٧، وتاريخ الخلفاء ٣٨٦، وشذرات الذهب ٢/ ٢٧٤، والأعلام ٩/ ٢٥٦، والرسالة المستطرفة ٢٧، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٢٤٢، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ٤٣٧، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٥/ ٢٢٠، ٢٢١ رقم ١٨٥٦، والعقد المذهب لابن الملقّن ١٨، وكشف الظنون ٥٥٦، وغيرها، وهدية العارفين ٢/ ٥٤٤، وديوان الإسلام ٣/ ٣٠٥، ٣٠٦ رقم ١٤٦٥، والأعلام ٨/ ٩٦، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٢٤٢.
[١] في الأصل: رحمت، بالتاء المفتوحة.