[٢] في المجروحين ١/ ١٥٦. [٣] في الأصل: بخارا. [٤] وقال ابن عديّ: رأيته بمرو، وحدث بأحاديث مناكير، وسمع محمد بن عبد الرحمن الدغولي يقول: أنا أكبر من أبي بشر بتسعة سنين، وليس عندي عن ابن قهزاذ وهو يحدّث عنه: ورأيت الدغولي ينسبه إلى الكذب. وقد حدّث بغير حديث أنكرت عليه منها: كان يحدّث، عن أمراء خراسان إسماعيل بن أحمد وأخوه نصر بن أحمد، وخالد بن أحمد بن خالد بن حماد والي بخارى يشبّه على النّاس أنهم حدّثوه بما يروي عنهم، وقد حدّث عن خالد بن أحمد أمير بخارى، عن أبيه، عن سعيد بن مسلم، عن ابن جريج، عن حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: «أما الذكاة إلّا في الحلق أو اللّبة؟ قال: لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ» . قال ابن عديّ: وهذا الحديث معضل عن ابن جريج، عن حمّاد، لم يروه غير أبي بشر هذا. وروى عن إسماعيل بن أحمد والي خراسان أحاديث بواطيل، وهو بيّن أمره في ضعف، (الكامل ١/ ٢٠٩، ٢١٠) . وقال أبو سعد الإدريسي: منكر الحديث يضع الحديث على الثقات، لا يحتجّ بحديثه. (تاريخ بغداد ٥/ ٧٤) . [٥] انظر عن (أحمد بن نصر) في: