للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخذ العربية عن: ثعلب، والمبرد، ومحمد بن الجهم. وخلط نحو الكوفيّين بنحو البصريين.

وتفقه على مذهب، [أهل الظاهر] [١] ، ورأس فيه. وكان ديّنا، ذا سنّة، ومروءة، وفتوّة، وكيس، وحسن خلق.

صنّف: «غريب القرآن» ، و «المقنع في النّحو» ، و «كتاب البارع» وغير ذلك [٢] . وله شعر رائق.

تُوُفّي قبل الّذي قبله بيوم واحد في صفر، كلاهما ببغداد.

وله «تاريخ الخلفاء» في مجلّدتين.

١١٦- إبراهيم بن محمد بن القاسم بن هلال القيسي الأندلسيّ [٣] .

بها.

تُوُفّي في هذه السنة أو في سنة ثمانٍ وعشرين.

من أهل قُرْطُبة. متعبد، فاضل، عالم.

سمع من: الخشنيّ، ومحمد بن وضّاح، ومن عمه إبراهيم بن القاسم.

١١٧- أسامة بن عليّ بن سعيد بن بشير.

أبو رافع الرّازيّ.

ولد بسامرّاء، سنة خمسين ومائتين. وقدمت به أمّه على والده عليك الرازي فأسمعه الكثير، وعنى به. وكان حسن الحديث ثبتًا.

تُوُفّي بمصر في ذي الحجّة. قاله ابن يونس.

قلت: سمع مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وطبقته.

وعنه: أبو بكر بن المقرئ.


[١] ما بين الحاصرتين إضافة من سير أعلام النبلاء ١٥/ ٧٦.
[٢] انظر: الفهرس لابن النديم ١٢١.
[٣] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في:
تاريخ علماء الأندلس ١/ ١١ رقم ١٢ وفيه «إبراهيم بن قاسم بن هلال بن زيد» ، وجذوة المقتبس ١٥٠ رقم ٢٥٩، وأرّخ وفاته بسنة ٣٢٨، وبغية الملتمس ٢٢٤ رقم ٥١٧ وفيه «إبراهيم بن قاسم» ، ووقع أن وفاته سنة اثنتين وثمانين ومائتين! وهذا وهم.