للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: محمد وأحمد ابنا موسى السِّمْسار، وأبو هاشم المؤدب، وعبد الوهّاب الكلابي.

١٤٧- محمد بن الحسن بن محمد بن قُديد.

أبو منصور السعديّ البخاريّ.

روى عن: أبي عبد الله البخاريّ.

وعنه: ابنه أبو حرب.

تُوُفّي في ربيع الآخر.

١٤٨- محمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السَّعْدِيُّ [١] .

أَبُو التُّرَيْكِ الْحِمْصِيُّ، نَزِيلُ أَطْرَابُلُسَ.

سَمِعَ: محمد بْنَ عَوْفٍ، وَأَبَا عُتْبَةَ أَحْمَدَ بْنَ الْفَرَجِ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَيْمُونٍ الصَّنْعَانِيَّ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ. فَإِنَّهُ دَخَلَ الْيَمَنَ.

وَعَنْهُ: أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُطَرِّزِ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ، لَقِيَهُ بِمَكَّةَ، وَابْنُ جُمَيْعٍ فَقَالَ: ثَنَا فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سنة ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْقَوَّاسِ: أَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ حُضُورًا: أَنَا جَمَالُ الْإِسلَام، أَنَا ابْنُ طَلَّابٍ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ، ثَنَا أَبُو التُّرَيْكِ محمد بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، كلّ خندق كما بين سبع سماوات وسبع أرضين» [٢] .


[١] انظر عن محمد بن الحسين بن موسى) في:
معجم الشيوخ لابن جميع ٩٩ رقم ٤٦، والإكمال لابن ماكولا ١/ ٥٠٦، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣/ ٤٠٩، ٤١٠، ومسند الشهاب للقاضي ١/ ١٤٧ رقم ٧١٨ و ١/ ١٨٨ رقم ٢٧٨، والمشتبه في أسماء الرجال ٢/ ٥٨٩، وتذكرة الحفّاظ ٣/ ٨٠٥، والقاموس المحيط للفيروزابادي ٣/ ٢٩٧، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤/ ١٦٦، ١٦٧ رقم ١٣٨٧.
[٢] أخرجه الترمذي في: فضائل الجهاد ٣، والنسائي في الصيام ٤٤/ ٤٥، وابن ماجة في الصيام ٤، وأحمد في المسند ٢/ ٣٠٠ و ٣٥٧ و ٥٢٦ و ٣/ ٤٥ و ٥٩ و ٨٣ و ٦/ ٤٤٤، وابن جميع في:
معجم الشيوخ ٩٩، ١٠٠.