للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولي الحُكم عشرة أعوام وكان يثّبت في أحكامه.

وكان أمير الأندلس النّاصر لدين الله يحترمه ويجلّه.

وسمع النّاسُ منه كثيرًا.

مات رحمه الله في جُمَادَى الأولى، وكان من أوعية العلم.

١٥٨- أحمد بن جعفر بن موسى بْن يحيى بْن خَالِد بْن بَرْمَك [١] .

أبو الحسن البرمكيّ جحظة النّديم.

كان أديبا بارعا إخباريًا متصرفًا في فنون العلم.

وكان مقدَّمًا في صناعة الغناء. له أخبار ونوادر.

وعاش مائة سنة، والأصحّ أنه عاش ستّا وتسعين سنة. جمَع أبو نَصْر بن المَرْزُبان أخباره وأشعاره.

له:

أصبحتُ بين معاشر هجروا النَّدى [٢] ... وتقبّلوا الأخلاقَ مِن أسلافهمْ

قوم أحاول بذْلهم [٣] فكأنّما ... حاولتُ نَتْفَ الشَّعْر من آنافهم

هات اسقنيها بالكبير وغَنِّني ... «ذَهب الّذين يُعاش في أكنافِهمْ [٤] »


[١] انظر عن (أحمد بن جعفر بن موسى) في:
مروج الذهب ٣٤١١، والفهرست لابن النديم ٢٠٨، وتاريخ بغداد ٤/ ٦٥- ٦٩، والبخلاء للخطيب ٧٦، ٩١، ٩٧، ١٠٠، ١١٢، ١١٤، ١١٦، ١٤٨، ١٤٩، ١٥٥، ١٧٤، ١٧٧، وربيع الأبرار ٣/ ٧٠٧، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٣٧٣ رقم ٩٧٩، والفخري ٢٧٤، ونشوار المحاضرة ٢/ ١٩٠، ١٩٤- ١٩٧، ٢٩٢ و ٤/ ٨، ٣٩، ١٩٥، ١٩٨، ٢٧٧ و ٥/ ٢١٧- ٢١٩ و ٧/ ١١٣، والفرج بعد الشدّة ٢/ ٢٩٠، ٣٦٥، ٣٦٧ و ٣/ ٣٢٣ و ٤/ ٣٦٤، والمحمدون ٢٥١، والهفوات النادرة ١٥٧، ١٥٨، ٣٩٥، ٤٠٠. والأنساب ٢/ ١٧٠، ١٧١، والمنتظم ٦/ ٢٨٣- ٢٨٦، ومعجم الأدباء ٢/ ٢٤١، ٢٨٢، والكامل في التاريخ ٨/ ٣٢٨، ووفيات الأعيان ١/ ١٣٣، ١٣٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٨٤، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٢١، ٢٢٢، رقم ٨٤، والعبر ٢/ ٢٠١، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٦٩، ومرآة الجنان ٢/ ٢٨٨، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٨٦- ٢٨٩، والبداية والنهاية ١١/ ١٨٥، ١٨٦، ولسان الميزان ١/ ١٤٦، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٥٠، ٢٥١، وهدية العارفين ١/ ٥٩، وكشف الظنون ٢/ ٧٨، وديوان الإسلام ٢/ ٦٧، ٦٨، رقم ٦٥٢، والأعلام ١/ ١٠٧. ومعجم المؤلفين ١/ ١٨٣.
[٢] في الأصل: «الندا» .
[٣] في وفيات الأعيان: «نيلهم» .
[٤] وفيات الأعيان ١/ ١٣٣، والشطر من شعر لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
انظر: من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ٢٠٩، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوط) ٥/ ٢٠٠، ٢٠١.