للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحدًا من أهل القِبْلة، لأنّ الكُلّ يشيرون إلى معبودٍ واحد، وإنّما هذا كلّه اختلاف العبارات.

وممّن أخذ عن الأشعريّ: ابن مجاهد، وزاهر، وأبو الحسن الباهليّ، وأبو الحسن عبد العزيز بن محمد بن إسحاق الطّبريّ، وأبو الحسن عليّ بن محمد بن مهديّ الطّبريّ، وأبو جعفر الأشعريّ النّقّاش، وبُنْدار بن الحُسين الصُّوفي.

قال أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب في تاريخه: تُوُفّي أبو الحسن عليّ بن إسماعيل الأشعريّ سنة أربع وعشرين وثلاثمائة [١] .

وكذا ورّخه أبو بكر بن فُورك [٢] الإصبهانيّ، وغيره.

١٨٤- عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ [٣] .

أَبُو الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ.

سَمِعَ: عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ بَيَانٍ، وَأَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ الْقَطَّانَ، وَمحمد بْنَ حرب البشاستجيّ، وَعَمَّارَ بْنَ خَالِدٍ التَّمَّارَ، وَمحمد بْنَ مُثَنَّى، وَجَمَاعَةً.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئُ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ، وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، وَآخَرُونَ.

وَهُوَ أَحَدُ الشُّيُوخِ الْكِبَارِ. ثِقَةٌ.

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَسَاكِرَ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ: أنا زاهر، أنا سعيد البحيري، أنا زاهر، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ أَدْبَرَ الشّيطان له حصاص» [٤] .


[١] تبيين كذب المفتري ٥٦.
[٢] تبيين كذب المفتري ١٣٥.
[٣] انظر عن (علي بن عبد الله) في:
سؤالات السلفي لخميس الجوزي ٤٥، ٤٧، ٥٧، ١١٠، والعبر ٢/ ٢٠٣، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٥، ٢٦ رقم ١٣ وتبصير المنتبه ٢/ ١٢١٢، وشذرات الذهب ٢/ ٣٠٥.
[٤] أخرجه مسلم في الصلاة (٣٨٩/ ١٧) باب فضل الأذان، ومالك في الموطأ ١/ ٦٩، ٧٠ والحصاص: إذا صرّ الحمار بأذنيه ومصع بذنبه وعدا (لسان العرب- مادّة: حصص) . ومعناه:
شدّة العدو في سرعة.