للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: محمد بن يحيى، وأحمد بن يوسف، وأحمد بن الأزهر، وأحمد ابن حفص بن عبد الله، وعبد الرحمن بن بِشر، وأبا حاتم، ومحمد بن إسحاق الصَّاغانيّ، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وأحمد بن أبي عُرْوة، وعبد الله بن أبي مَسَرّة، وخلقًا.

وصنف «الصّحيح» . وكان واحد عصره حفظًا وثقه ومعرفة.

حجّ مرّات [١] .

قال السُّلميّ: سألت الدّارقطنيّ عن أبي حامد فقال: ثقة مأمون إمام.

قلت: ممّ تكلّم فيه ابن عقدة؟

فقال: سبُحان الله، تُرى يؤثّر فيه مثلُ كلامه؟ ولو كان بَدَل ابن عُقْدة يحيى ابن مَعِين.

قلت: وأبو عليّ؟

قال: ومَن أبو عليّ حتّى يُسمع كلامُه فيِه.

وقال الخطيب [٢] : أبو حامد ثبت حافظ متقن.

وقال حمزة السَّهْميّ: سألت أبا بكر بن عَبْدان عن ابن عُقْدة إذا نقل حديثًا في الجرْح والتّعديل هل يقبل قوله؟

قال: لا يُقبل.

نظر إليه ابنُ خُزَيْمَة فقال: حياة أبي حامد تحجز بين النّاس وبين الكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [٣] .

روى عنه: أبو بكر محمد بن محمد الباغَنْديّ، وأبو العبّاس بن عُقْدة، وأبو أحمد العسّال، وأبو أحمد بن عَدِيّ، وأبو عليّ الحُفّاظ، وزاهر بن أحمد، والحسن بن أحمد المخلّديّ، وأبو بكر محمد بن عبد الله الْجَوْزقيّ، وغيرهم.

وُلِد سنة أربعين ومائتين، وتوفّي في مضان. وصلّى عليه أخوه عبد الله.


[ () ] ٣/ ٢٦١، وطبقات الحفاظ ٣٤، وشذرات الذهب ٢٠/ ٣٠٦، وهدية العارفين ١/ ٦٠، وإيضاح المكنون ٢/ ٦٥، وديوان الإسلام ٣/ ١٩٠، ١٩١ رقم ١٣٠٧، والرسالة المستطرفة ١٩، والأعلام ١/ ٢٠٦، ومعجم المؤلفين ٢/ ٩٢.
[١] المنتظم ٦/ ٢٨٩.
[٢] في تاريخ بغداد ٤/ ٤٢٦، ٤٢٧.
[٣] التقييد ١٦٥، المنتظم ٦/ ٢٨٩.