للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع ببغداد: سعْدان بن نَصْر، وحفص بن عَمْرو الرباليّ، والرماديّ، وحنبل بن إسحاق.

وعنه: ابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وأبو الحسن بن الْجُنْديّ، وغيرهم.

قال أبو إسحاق المَرْوَزِيّ: لمّا دخلت بغداد لم يكن بها من يستحق أن نَدْرُس عليه إلا ابن سُرَيْج وأبو سعيد الإصطَخريّ [١] .

وقال الخطيب [٢] : ولي قضاء قُمّ. وقد ولي حسبه بغداد، فأحرق مكان الملاهي، وكان ورِعًا زاهدًا متقلّلًا من الدّنيَا. وله تصانيف مفيده منها: كتاب «أدب القضاء» ليس لأحد مثله.

قلت: وكان من أصحاب الوجوه في المذهب.

وقيل: إنّ قميصه وعمامته وطيلسانه وسراويله كان من شقَّةٍ واحدة [٣] .

وعاش نيفًا وثمانٍين سنة.

وقد استقضاه المقتدر على سِجِسْتان.

وقد استفتاه المقتدر في الصابئين، فأفتاه بقتلهم لأنّهم يعبدون الكواكب.

فعزمَ الخليفة على ذلك، حتّى جمعوا له مالًا كثيرًا [٤] .

مات الإصْطَخْريّ في جُمَادَى الآخرة، رحمه الله.

٣٨٠- الحسن بن إبراهيم [٥] .

أبو محمد البغداديّ المقرئ ابن أخت أَبِي الآذان.

سمع: محمد بن أحمد بن أبي المثنى، وإبراهيم بن جبلة.

وروى عنه: الدَّارَقُطْنيّ ووثقه.

٣٨١- الحسن بن يزيد بن يعقوب بن راشد.

أبو عليّ الهمْذانيّ الدّقاق.


[١] تاريخ بغداد ٧/ ٢٦٩.
[٢] في تاريخه ٧/ ٢٦٩.
[٣] تاريخ بغداد ٧/ ٢٦٩.
[٤] المصدر نفسه.
[٥] انظر عن (الحسن بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد ٧/ ٢٨٢ رقم ٣٧٨١.