للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال حسن الفرغاني: سألت الشبليّ: ما علامة العارف؟

فقال: صدرُه مشروح، وقلبه مجروح، وجسمه مطروح.

وقد تغيّر مزاج الشَّبليّ مدّة، وجف دماغه، وتوفي ببغداد في آخر سنة أربعٍ وثلاثين، وله سبع وثمانون سنة.