كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة [١] - حرف الألف - ج: 25 - ص: 146

٢١٨- إبراهيم بن شيبان [١] .

أبو إسحاق القِرْميسِينيّ الصوفيّ. شيخ الْجَبَل في زمانه.

صحب إبراهيم الخواص، ومحمد بن إسماعيل المغربيّ، ومحمد بن عبد الله الرازي، ومحمد بن محمد بن ثوابة، وغيرهم.

وساح بالشّام، وغيرها.

سُئل عبد الله بن مُنازل عن إبراهيم بن شَيْبَان فقال: إبراهيم حجّة الله على الفقراء، وأهل الآداب والمعاملات [٢] .

وعن إِبْرَاهِيم قال: من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرخص [٣] .

وقال: علم الفناء والبقاء يدور على إخلاص الوحدانية وصحة العبودية.

وما كان غير هذا. فهو من المغاليط والزندقة [٤] .

وقال: الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه، وطرد عنه رغبة الدُّنيا [٥] .

وقال: الشرف في التواضع، والعزّ في التقَّوى، والحرِّيَّة في القناعة.

قال السلمي: توفي سنة سبع وثلاثين.

وقال أبو زيد المروزي: سمعت إبراهيم بن شيبان يقول: الخلق محلّ آلافات، وأكثر آفة منهم من سكنوا إليهم.

٢١٩- إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام [٦] .

أبو إسحاق البخاريّ الفقيه الأمين.

---

[١] انظر عن (إبراهيم بن شيبان) في:
طبقات الصوفية للسلمي ٤٠٢- ٤٠٥، وحلية الأولياء ١٠/ ٣٦١، والزهد الكبير للبيهقي ٣١٤ رقم ٨٣٨، والرسالة القشيرية ٢٧، والأنساب ١٠/ ١١٠، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٢/ ٢٢٥ أ، ٢٢٥ ب، والمنتظم ٦/ ٣٩٠، ٣٩١، والعبر ٢/ ٢٤٤، ٢٤٥، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٩٢- ٣٩٤ رقم ٢١٦، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٠، ومرآة الجنان ٢/ ٣٢٥، والبداية والنهاية ١١/ ٢٣٤، وطبقات الأولياء ٢١- ٢٣، وشذرات الذهب ٢/ ٣٣٤، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٣٢، ونتائج الأفكار القدسية ١/ ١٩٩- ٢٠١.
[٢] طبقات الصوفية ٤٠٢.
[٣] المصدر نفسه ٤٠٣ رقم ٢، وانظر: حلية الأولياء ١٠/ ٣٦١.
[٤] المصدر نفسه ٤٠٤ رقم ٤، حلية الأولياء ١٠/ ٣٦١.
[٥] المصدر نفسه ٤٠٤ رقم ٣ وفيه تكملة.
[٦] انظر عن (إبراهيم بن محمد البخاري) في: الكامل في التاريخ ٨/ ٥٢٠ (في وفيات سنة ٣٤٦ هـ.) .