للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤٦- إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت [١] .

أبو إسحاق العبسي السّامريّ، نزيل دمشق، ونائب الحكم بها [٢] .

وصاحب الجزء العالي الذي تفردت به كريمة.

سمع: الحسن بن عَرَفَة، وسعدان بن نصر، وزكريّا بن يحيى المروزي، والربيع بن سليمان المراديّ، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن عوف الحمصّي، ويزيد بن عبد الصّمد، وجماعة.

وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وأبو بكر الأبهري، وابن جميع، وأبو مُسْلِم الكاتب، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وجماعة.

وتوفي في ربيع الآخر رحمه الله.

وثقه الخطيب [٣] .

وقيل: كان تاجرًا رئيسًا، كثير الفضائل.

قال أبو الحسين الرازي [٤] : كان بدمشق يُسأل عن المعدّلين، وأصلُه من العراق. تاجر نبيل [٥] .


[ () ] وقال الهيثمي في: مجمع الزوائد ٨/ ١٨: ورجال أحمد والمعجم الكبير ثقات. والحديث رواه ابن جميع الصيداوي عن الأنطاكي، بإسناده، في معجم الشيوخ ٢١٧.
[١] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن أحمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع ٢١٠، ٢١١ رقم ١٦٨، وتاريخ بغداد ٦/ ١٦٥، والمنتظم ٦/ ١٦٤ رقم ٥٩٢، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٢٤٥ ب- ٢٤٦ ب، وتهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٢٤٦، والعبر ٢/ ٣٤٧، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٦٠، ٤٦١ رقم ٢٥٩، والوافي بالوفيات ٦/ ١١٦، وشذرات الذهب ٢/ ٣٤٦، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ٢٩٦ (طبعة ١٩٧٧) ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ١/ ٢٤٨- ٢٥٠ رقم ٥٠.
[٢] قال ابن عساكر: لما تولّى القضاء محمد بن أحمد بن المرزباني سنة ٣٠٢ استخلف على القضاء بدمشق عبد الصمد بن عبد الله بن أبي يزيد، وإبراهيم العبسيّ، فأقاما على القضاء إلى أن قدم والي البلد، ثم توفي سنة ٣٠٤ ثم ولي بعده عمر بن الجنيد فاستخلف عبد الصمد وإبراهيم أيضا فأقام على خلافة بدمشق خمسة أشهر. ثم قدم هو فأقام إلى سنة ٣٠٦ ثم صرف وولي مكانه محمد البركاني ثم عزل سنة ٣١٠ ثم ولي القضاء بعده على دمشق زياد البلخي فورد كتابه من مكة على إبراهيم صاحب الترجمة هذه فتسلّم الديوان من البركاني، ثم ترك القضاء بعد ذلك ولم يقبله.
[٣] في تاريخه.
[٤] في تاريخ دمشق (التهذيب ٢٠/ ٢٤٦) .
[٥] له حديث مخطوط في الظاهرية بدمشق.