للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبّاس بْن محمد الدُّوريّ، وإبراهيم بْن دَيْزيل، وعبد الرَّحْمَن بْن مرزوق البُزُورِيّ، وخلْقًا سواهم.

وعنه: الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الضّرّاب، وإبراهيم بْن عَلِيّ بْن غالب التّمّار، والقاضي أَبُو بكر الأبْهريّ.

وله: فضائل مالك، وكتاب «الرّدّ عَلَى الشّافعيّ» .

وله يد في المذهب.

ضعّفه الدّار الدّارَقُطْنيّ واتهمه.

قَالَ ابن زولاق فِي «قُضاة مصر» : كَانَ أَحْمَد بْن مروان قد قدِم مصر وحدَّث بها بكُتُب ابن قُتَيْبة وغيرها. ثمّ سافر إلى أسوان لقضائها، فأقام بها سنين كثيرة. فحدّثني أَحْمَد بْن مروان قَالَ: ولي ابن قُتَيْبة، قضاء مصر، يعني أَبَا جعْفَر، فجاءني كتابُ أَبِي الذّكر محمد بْن يحيى يَقُولُ فِيهِ: خاطبت القاضي فِي أمرك، فوعدني بإنفاذ العهد إليك. فلمّا ذكرتُ لَهُ أنّك تروي كتُبُ أَبِيهِ، وقفَ وبدا لَهُ، وقال: أنا أعرف كلّ من سَمِعَ من أَبِي وما أعرف هذا الرجل. فإنْ كَانَ عندك علامة فاكتب إليَّ بها. فكتبتُ إِلَيْهِ بعلامات يعرفها، فكتب لي يعتذر، وبعث بعهدي [١] .

٣٣٨- أَحْمَد بْن يحيى بْن سعْد.

أَبُو حامد النيسابوري.

سَمِعَ: محمد بْن يحيى.

وعنه: ابن مَنْدَه.

٣٣٩- أَحْمَد بْن محمد بْن أَبِي يعقوب بْن الخليفة هارون الرشيد.

أَبُو الْحَسَن الرشيديّ.


[١] قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله- في: سير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٢٨: «لم أظفر بوفاة الدينَوَريّ، وأراها بعد الثلاثين وثلاثمائة» .
أما ابن فرحون فقال في: الديباج المذهب ٣٢، ٣٣: «توفي في صفر سنة ثمان وتسعين ومائتين، وسنّه أربع وثمانون سنة» .
يقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إذا صحّ ما قاله ابن فرحون فيجب أن تحوّل هذه الترجمة من هنا لتوضع في تراجم الطبقة التاسعة والعشرين، والله أعلم.