كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة - حرف الألف - ج: 25 - ص: 256

قَالَ خَلَف بْن إبْرَاهِيم: تُوُفّي سنة أثنتين وأربعين، وقد نيّف عَلَى المائة.

وأما يحيى بْن عليّ الطّحّان فسمع منه وقال: تُوُفّي سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة. وهذا أصحّ، وسيعاد.

٤١٣- أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن أيّوب بْن يزيد [١] .

أَبُو بَكْر النيسابوري الشّافعيّ الفقيه المعروف بالصبغيّ [٢] .

رَأَى يحيى بْن الذُّهْليّ، وأبا حاتم الرّازيّ.

وسمع: الفضل بْن محمد الشّعْرانيّ، وإسماعيل بْن قُتَيْبة، ويعقوب بْن يوسف القَزْوِينيّ، ومحمد بْن أيّوب.

وببغداد: الحارث بْن أَبِي أسامة، وإسماعيل القاضي.

وبالبصرة: هشام بْن عَلِيّ، وبمكّة: عَلِيّ بْن عَبْد العزيز.

وعنه: حمزة بْن محمد الزَّيْديّ، وأبو عَلِيّ الحافظ، وأبو بَكْر الإسماعيليّ، وأبو أحمد الحاكم، وأبو عبد الله الحاكم، ومحمد بن إبْرَاهِيم الْجُرْجانيّ، وخلق كثير.

وُلد سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين، وتوفي فِي شعبان. وكان فِي صباه قد اشتغل بعلم الفُرُوسُية، فما سَمِعَ إلى سنة ثمانين. وكان إمامًا فِي الفقه.

قَالَ الحاكم: أقام يُفْتي نَيِّفًا وخمسين سنة، لم يؤخذ عَلَيْهِ فِي فتاويه مسألة وهِم فيها [٣] . وله الكتب المطوّلة مثل: «الطّهارة» ، و «الصّلاة» ، و «الزّكاة» ، ثمّ

---

[١] انظر عن (أحمد بن إسحاق) في:
الأنساب ٨/ ٣٣، ٣٤، والتدوين في أخبار قزوين ٢/ ١٤١، ١٤٢، والعبر ٢/ ٢٥٨، ٢٥٩، ودول الإسلام ١/ ٢١٢، والإعلام بوفيات الأعلام ١٤٥، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٨٣- ٤٨٩ رقم ٢٧٤، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٣٩، ومرآة الجنان ٢/ ٣٣٤، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٩- ١٢ وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ١٢٣، ١٢٤ رقم ٧١، والنجوم الزاهرة ٣/ ٣١٠، وتاريخ الخلفاء ٤٠٥، وشذرات الذهب ٢/ ٣٦١، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ٢٠، ٢١، والأعلام ١٢/ ٩١، ومعجم المؤلفين ١/ ١٦٠ وفيه توفي سنة ٣٤٦ هـ.
[٢] في تاريخ الخلفاء «الضبعي» وهو تحريف، ومثله في: التدوين في أخبار قزوين ٢/ ١٤١.
و (الصّبغيّ) : بكسر الصاد المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الغين المعجمة هذه النسبة إلى «الصّبغ» والصباغ المشهور. (الأنساب ٨/ ٣٣) .
[٣] التدوين في أخبار قزوين ٢/ ١٤١، ١٤٢.