[٢] فقال: مقريء متصدّر ثقة. (غاية النهاية) . [٣] أخرج ابن المغازلي نحوه في (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ١٧٩ رقم ٣٢٦) من طريق أبي الطيّب محمد بن حبيش بن عبد الله بن هارون النيلي الّذي حدّث بواسط سنة ٣٣١ قال: أخبرنا المشرّف بن سعيد الذارع، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدّثنا سفيان بن حمزة الأسلمي، عن كثير بن زيد قال: دخل الأعمش على المنصور وهو جالس للمظالم، فلما بصر به قال له: يا سليمان تصدّر! فقال: أنا صدر حيث جلست. ثم قال: حدّثني الصادق قال: حدّثني الباقر قال: حدّثني السجّاد قال: حدّثني الشهيد قال: حدّثني التقيّ وهو الوصيّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: حدّثني النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «أتاني جبريل فقال: تختّموا بالعقيق فإنه أول حجر شهد للَّه بالوحدانية، ولي بالنّبوّة، ولعليّ بالوصيّة، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنة» . [٤] هو ميسرة التّرّاس الأكّال، كان كذّابا يضع الحديث. ترجم له الذهبيّ مرتين، فذكره في طبقة المتوفّين بين ١٧١- ١٨٠ هـ. ص ٣٨٠- ٣٨٣ رقم ٣٠٣، وفي طبقة المتوفين بين ١٩١- ٢٠٠ هـ. ص ٤١٨، ٤١٩ رقم ٣٢٧، وقد حشدت فيهما مصادر ترجمته وأقوال العلماء فيه.