للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه يَقُولُ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد اليَشْكُرِيّ:

أَبُو عُمَر أَوْفَى من العِلم مُرْتَقى ... يُذلّ مُسَامِيهِ ويَرْدِي مُطَاولُهْ

فلو أَنّني أَقْسَمْتُ ما كنتُ كاذبًا ... بأنْ لَمْ تر الرّاءون بحرًا يعادلُهْ [١]

إذا قلتُ شارَفْنَا أواخرَ عِلْمِه ... تفجّر حتّى قلتُ: هذا [٢] أوائلُهْ [٣]

تُوُفّي رحمه اللَّه فِي ثالث عشر ذي القعدة سنة خمسٍ وأربعين.

٥٦٣- محمد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن رُستْم [٤] .

أَبُو بَكْر البغداديّ المادّرائيّ [٥] . الكاتب الوزير.

وزر لخماروَيْه صاحب مصر، وولي أَبُوهُ خراج مصر [٦] .

مولده سنة ٢٥٧ [٧] .

سَمِعَ الكثير، واحترق أكثر كُتُبه وبقي عنده جزءان سمعهما من أَحْمَد بْن عبد الجبّار العطارديّ [٨] .


[١] في تاريخ بغداد ٢/ ٣٥٩ «بأن لم ير الراءون حبرا يعادله» .
[٢] في تاريخ بغداد: «هذي» .
[٣] الأبيات بزيادة بيتين في (تاريخ بغداد ٢/ ٣٥٩) .
[٤] انظر عن (محمد بن علي بن أحمد) في:
العيون والحدائق ج ٤ ق ٢/ ٢٠٩، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١/ ٢٠٧، ٢٠٨ و ٢/ ٥٥، ٥٦، ٢٥٢، ونشوار المحاضرة، له ١/ ٥٧ و ٦/ ٢١١- ٢١٣، والوزراء للصابي ٤٨، ٥٢، ٩٩، ١٠٥، ٢٣١، ٢٤٦، ٢٤٨، ٢٩٤، ٢٧٥، والولاة والقضاة للكندي ٢٦٩، ٢٨١، ٢٨٢، ٢٨٥، ١٩٤، ٤٨٥، ٤٨٦، ٥١٨، ٥٢٧، ٥٢٩، ٥٣٠، ٥٤٤، ٥٤٦، ٥٥٠، ٥٥٩، ٥٦٠، ٥٨٦، ٥٨٧، والأنساب ١١/ ٦٤، ٦٥، والمنتظم ٦/ ٣٨٣، ٣٨٤ رقم ٦٣٩، والعبر ٢/ ٢٣٩، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٣٤، ٣٣٥ رقم ١٧٣، والملح والنوادر للحصري ٢٢٤، ٢٢٥، ومرآة الجنان ٢/ ٣٣٩، والبداية والنهاية ١١/ ٢٣١، وشذرات الذهب ٢/ ٣٧١، والنجوم الزاهرة ٣/ ٣١٧، وحسن المحاضرة ٢/ ١١٦، والأعلام ٧/ ١٠٨.
[٥] المادرائي: بفتح الميم والدال المهملة بعد الألف، وبعدها الراء. هذه النسبة إلى: مادرايا. قال في الأنساب ١١/ ٦٤: «وظنّي أنها من أعمال البصرة» . أما ياقوت الحموي فقال في (معجم البلدان ٥/ ٣٤) : ماذرايا: بفتح الذال المعجمة، وراء، والصحيح أن ماذرايا قرية فوق واسط من أعمال فم الصّلح مقابل نهر سابس.
[٦] الفرج بعد الشّدة للتنوخي ٢/ ٢٥٢.
[٧] هكذا في الأصل.
[٨] الأنساب ١١/ ٦٥، المنتظم ٦/ ٣٨٣.