كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وأربعين وثلاثمائة [١] - حرف الميم - ج: 25 - ص: 368

فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بِمِصْرَ: أنبا نصْرُ بْنُ جَرْوٍ [١] .

(ح) وَأَنَا جَمَاعَةٌ قَالُوا: أَنَا جَعْفَرٌ الْهَمَذَانِيُّ.

(ح) ، وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوهِيُّ [٢] ، أَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ محمد بْنُ محمد بْنِ سَعْدٍ الْمَأْمُونِيُّ، وَأنا عَلِيُّ بْنُ الْقَيِّمِ، أَنَا الْجُوَّجَانِيُّ [٣] وَحْدَهُ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ الصّوفيّ: وابن روّاج، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ فَقَطْ قَالا: ثنا محمد بْنُ يَعْقُوبَ الأُمَوِيُّ.

(ح) وَقَرَأْتُ عَلَى محمد بْنِ حُسَيْنٍ الْفَوِّيِّ [٤] : أَخْبَرَكُمْ محمد بْنُ عَمَّارٍ، وَأَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَر البزّاز، أنا أبو عمرو عُثْمَانُ بْنُ محمد السَّمَرْقَنْدِيُّ سنة ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ بِمِصْرَ قَالا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:

«بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سريه إلى نَجْدٍ فَبَلَغَ سُهْمَانُهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا، وَنَفَّلَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا بَعِيرًا» [٥] .

وَهِمَ فِيهِ أَحْمَد بْن شَيْبان، وصوابه ما رَوَاهُ الحميدي، عَنْ سُفْيَان فقال:

عَنْ أيّوب بدل الزُّهْريّ.

فأمّا الَّذِي أنكره أَبُو عَلِيّ الحافظ عَلَى الأصمّ، ورجع الأصمّ كونه وهِمَ فِيهِ عَلَى أَحْمَد بْن شَيْبان فقال: سالم، بدل نافع.

وقال الحاكم: قرأت بخطّ أَبِي عمرو أحمد بن المبارك المستملي: حدّثني

---

[١] انظر: الإكمال ٢/ ٩٩.
[٢] الأبرقوهيّ: بفتح الألف والباء المنقوطة بواحد وسكون الراء وضم القاف وفي آخرها الهاء. هذه النسبة إلى أبرقوه وهي بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها. (الأنساب ١/ ١١٥) .
[٣] قال المؤلّف- رحمه الله-: الجوّجانيّ: بجيمين وواو ثقيلة، نسبة إلى (جوّجان) من أعمال نيسابور. (المشتبه في أسماء الرجال ١/ ١٨٨) .
[٤] الفوّيّ: بضم الفاء وفي آخرها الواو المشدّدة المكسورة. هذه النسبة إلى فوّة. قال ابن السمعاني: وظنّي أنها بنواحي البصرة. وقال لي بعض المغاربة إنها الفوّة بفتح الفاء وهي بلدة من ديار مصر بين الفسطاط والإسكندرية وليست هي على النيل بل هي في وسط البلاد.
(الأنساب ٩/ ٣٤٨) .
[٥] تقدّم تخريج الحديث قبل قليل.