للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أهل العلم بالعربيّة. سَمِعْتُ عَبْد العزيز الفارسي يَقُولُ: لمّا تُوُفّي ابن مجاهد، وأذكر يوم موته، أجمعوا عَلَى أن يقدّموا شيخنا أَبَا طاهر. فتصدَّر للإقراء فِي مجلسه، وقصده الأكابر فتحلّقوا عنده. وكان قد خالف أصحابه فِي إمالة النّاس لأبي عَمْرو. وكانوا ينُكرون عَلَيْهِ ذَلِكَ [١] .

٧٠٧- عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم الطَّغاميّ [٢] الْبُخَارِيّ.

سَمِعَ: صالح بْن محمد جَزَرَة.

٧٠٨- عَلِيّ بْن عُمَر [٣] .

أَبُو الْحُسَن البغدادي الدّقّاق الحافظ.

رحّال جمّاع.

روى عَنْ: البَغَوِيّ، وعِلان بْن الصَّيْقَل، وأبي عروبة، وطبقتهم.

وعنه: الحاكم أبو عبد الله وقال: تُوُفّي بمروالرّوذ فِي السنة.

٧٠٩- عَلِيّ بْن المؤمِّل بْن الحَسَن بْن عيسى بْن ماسَرْجس الَّنيْسابوريّ [٤] .

أَبُو القاسم.

كَانَ يُضرب بِهِ المثل فِي العقل والورع.


[١] غاية النهاية ١/ ٤٧٦، وفيه تكملة: «ولما توفي ابن مجاهد- رحمه الله- أجمعوا على أن يقدّموه، فتصدَّر للإقراء فِي مجلسه وقصده الأكابر، فتحلّقوا عنده كعقيل بن البصري، وكان من جلّة أصحاب ابن مجاهد، وكأبي بكر الجلّاء، ونظرائهما، قال: وسمعت فارس بن أحمد يقول: دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال لهم: فيم كنتم؟ قالوا: مسألة جرت، فقال لهم: هلمّوها. فقالوا: إن الجواب فيها قد استوعب فقال: هلمّوها فإنّ الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب. وقال القفطي: قرأ كتاب سيبويه على أبي محمد بن درستويه الفارسيّ، ولم ير بعد ابن مجاهد في القراءات مثله. (إنباه الرواة ٢/ ٢١٥) .
[٢] انظر عن (علي بن إبراهيم) في:
الإكمال لابن ماكولا ٦/ ٢٢٢، والأنساب ٨/ ٢٤٢، واللباب ٢/ ٢٨٢.
و «الطّغاميّ» بفتح الطاء المهملة، والغين المعجمة. نسبة إلى «طغامى» ، وهي قرية من سواد بخارى. ووقع في (الإكمال ٦/ ٢٢٢) أن وفاته سنة ٣٤٧ هـ.
[٣] انظر عن (علي بن عمر) في:
تاريخ بغداد ١٢/ ٣٣ رقم ٦٤٠٣.
[٤] انظر عن (علي بن المؤمّل) في: المنتظم ٦/ ٣٩٧ رقم ٦٧٤.