للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعد ساعة قَالَ: ثنا أَبُو سعَيِد، نا محمد، فذكر حكاية. ولا أعلم أن أَبَا حامد وضَعَ حديثًا أو أدخل إسنادًا فِي إسناد. إنّما المُنْكَر روايته عَنْ قوم تقدم موتهم، والنفسُ تأبي ترك مثله، والله المستعان.

وقال ابن عساكر فِي تاريخه: [١] روى عَنْ: أَحْمَد بْن شَيْبان الرَّمليّ، وأحمد بن يوسف السّلميّ، وعيسى بْن أَحْمَد العسقلانيّ البلْخيّ، ومسلم بْن الحَجّاج، وإسحاق الدَّبَريّ، وسمّي طائفةً.

وعنه: الحاكم، وأبو أَحْمَد بْن عديّ، ومنصور بْن عَبْد اللَّه الخالديّ، وأبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ، وأحمد بْن أَبِي عمران الهَرَويّ، وأبو عبد الله بْن مَنْدَه، وعلي بْن محمد الطرازيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد السّرّاج.

قَالَ الْحَاكِمُ: قَدْ حَدَّثَ قَدِيمًا، فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ محمد السَّكُونِيُّ- ثِقَةٌ-، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْبَارِيُّ بْنُ عَجَبٍ، ثَنَا محمد بْنُ مُعَاذٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» [٢] .


[١] تاريخ دمشق ٢/ ١١ أ.
[٢] رواه عبد الرزاق في (المصنّف) ٥٢٩٠، وأحمد في المسند ٤٤٦٦ و ٤٥٥٣ و ٤٩٢٠ و ٤٩٤٢ و ٥٠٠٥ و ٥٠٠٨ و ٥٠٧٨ و ٥٠٨٣ و ٥١٢٨ و ٥١٤٢ و ٥١٦٩ و ٥٢١٠ و ٥٣١١ و ٥٤٥٠ و ٥٤٥٦ و ٥٤٨٢ و ٥٤٨٨ و ٥٧٧٧ و ٥٨٢٨ و ٥٩٦١ و ٦٠٢٠ و ٦٢٦٧ و ٦٣٢٧ و ٦٣٦٩ و ٦٣٧٠، والبخاري ٧٧. و ٨٩٤ و ٩١٩، ومسلم (٨٤٤) ، ومالك في الموطّأ ١/ ٩٥، والترمذي (٤٩٠) و (٤٩١) ، والنسائي ٣/ ٩٣ و ١٠٥ و ١٠٦، وابن ماجة (١٠٨٨) ، والطبراني في المعجم الكبير ١٢/ رقم ١٣٣٩٢، و ١٣٤١٩ و ١٣٥٧٧، وابن جميع الصيداوي في (معجم الشيوخ) ٣٦٦ رقم ٣٥٥، من طرق مختلفة، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/ ٢٢١ و ١٩/ ٦٨١ برواية رحيل بن سعيد البعلبكي، من طريق أنس بن مالك.
وأخرجه ابن جميع من طريق أبي وهب، عن مكحول، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل» . (معجم الشيوخ ٢٨٩ رقم ٢٤٩) .
وأخرجه ابن عساكر، بلفظ: «من جاء إلى الجمعة فليغتسل» (تاريخ دمشق- مخطوطة التيمورية- ١٣/ ٤٦٧، وتهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣١٨) ، وانظر: (التعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ١/ ٦١) .