[١] الحبيبيّ: بفتح الحاء المهملة والياء الساكنة المنقوطة بنقطتين بين الباءين المكسورتين المعجمة بواحدة. هذه النسبة إلى الجدّ واسمه حبيب. (الأنساب ٤/ ٥٣، اللباب ١/ ٣٣٩) وقد وردت النسبة في (لسان الميزان ٤/ ٢٥٨) : «الحنيني» وهو تحريف. [٢] وقال عبد الغني بن سعيد: «له نسخ للمراوزة» . (مشتبه النسبة، ورقة ١٣ أ) . [٣] وقال أبو كامل البصيري في كتاب «المضافات» : سمعت بعض مشيختي يقول: لما قدم أبو أحمد الحبيبي بخارا وادّعى سماعه من سهل بن المتوكّل ببخارا أنكر عليه أهلها وقالوا: كيف لقيته؟ وما علامته؟ فقال: علامته أنه كان إذا وضع كفّه على جبهته يغطّي ساعده جميع وجهه من شدّة عرضه، وصدّقوه حينئذ. قال غنجار: دخل الحبيبى بخارا في المحرّم سنة خمس وثلاثمائة، وخرج من بخارا إلى مرو في ربيع آخر سنة إحدى وخمسين، ومات بمرو يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من رجب سنة إحدى وخمسين. (الأنساب ٤/ ٥٣) . [٤] ووقع في (ميزان الاعتدال ٣/ ١٥٥) أنه مات في عشر المائة! وهذا وهم، وصحّح في (لسان الميزان ٤/ ٢٥٨) فقال: مات في عشر الثلاثمائة. وفيه: وقال الحاكم أيضا: كان يكذب، وقال: الجيزي أحسن حالا منه. ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : ولقد وقع في (لسان الميزان) أيضا أن دخوله بخارى كان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة! وهذا وهم. والصواب أنه أراد سنة خمس وثلاثمائة، خصوصا وأنه قال بعد ذلك مباشرة: «ومات بمرو سنة إحدى وخمسين في رجب» . ونقل ابن حجر في (لسان الميزان ٤/ ٢٥٩) عن الدار الدّارقطنيّ في (المؤتلف) قال: علي بن محمد الحنيني، وابن عمّه عبد الرحمن بن محمد الحنيني يحدّثان بنسخ وأحاديث مناكير، تعقّبه الخطيب بأنّ عبد الرحمن عمّ عليّ لا ابن عمّه. وأنّ غنجارا ذكره في تاريخ بخارى وأرّخ وفاته كما نقل السمعاني. (ومثله قال ابن ماكولا في: تهذيب مستمرّ الأوهام ٢٠٧) .