للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووثبت العامّة بالمطهَّر بن سليمان، ونسبوه إلى القول بخلق القرآن [١] .

وفي صفر أعلن المؤذّنون بدمشق بحيّ على خير العمل، بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ [٢] باللَّه، ولم يجسر أحد على مخالفته. وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة، فتألّم الناس لذلك، فهلك لعامه [٣] ، والله أعلم.


[ () ] والنهاية ١١/ ٢٩٤، الوافي بالوفيات ١٢/ ٧٤ رقم ٦٥، روضات الجنّات ٢١٧.
[١] المنتظم ٧/ ٥٤.
[٢] في الأصل «المعزّ» .
[٣] النجوم الزاهرة ٤/ ٥٨.