وإن يكن خفض الأيام من غلط ... في موضع النصب لا عن قلّة البصر فقد تفاءلت من هذا لسيّدنا ... والفأل مأثور عن سيّد البشر بأن أيّامه خفض بلا نصب ... وأن أوقاته صفو. بلا كدر أقول أنا المحقّق الفقير إلى الله تعالى عمر بن عبد السلام التدمري الطرابلسي اللبناني: وردت هذه الأبيات في وفيات الأعيان، والنجوم الزاهرة، وبغية الوعاة، وغيره، وعنها صحّحنا الألفاظ التي أخطأ الناسخ في كتابتها. (ورقة الأصل ٦١) . [١] في الأصل «الأمراق» ، والتصحيح عن حاشية النجوم الزاهرة ٤/ ٦ رقم ١، وفي متن النجوم «الأمراء» . [٢] البيتان في ديوان المتنبّي ٤/ ٤٢٣، ٤٢٤ من قصيدة مشهورة مطلعها: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ... وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا [٣] في الأصل «أقوامه» . [٤] البيتان في الديوان ٢/ ١٤٧، ١٤٨ من قصيدة مطلعها: عيد بأيّة حال عدت يا عيد ... بما مضى أم بأمر فيك تجديد