للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جعفر بن محمد الجوهري.

سمع: أحمد بن زغبة، والنّسائي.

كأنّه مصري.

الحسن بن أبي الهيجاء [١] عبد الله بن حمدان بن حمدون بن الحارث الأمير ناصر الدولة، أبو محمد التغلبي صاحب الموصل ونواحيها.

كان أكبر من أخيه سيف الدولة وأرفع منزلة عند الخلفاء، وكان سيف الدولة كثير التأدّب معه، وكان هو شديد المحبّة لسيف الدولة، فلما تُوُفّي سيف الدولة تغيّرت أحواله وساءت أخلاقه وضَعُف عقلُه إلى أن لم يبق له حزم عند أولاده، فقبض عليه ولده أبو تغلب الغضنفر بالموصل وحبسه مُكْرَمًا في حصن في سنة ست وخمسين، فلم يزل محبوسًا حتى تُوُفّي في ربيع الأول سنة ثمانٍ وخمسين.

وكتب إليه سيف الدولة مرة:

رضيتُ لك العَلْيا وقد كنتَ أهلَها ... فقلت لهم بيني وبين أخي فَرْقُ

ولم يكُ بي عنها نكولٌ وإنّما ... تجافيتُ عن حقي فتمّ لك الحقُّ

ولا بدَّ لي من أن أكون مصلّيًا [٢] ... إذا كنت أرضى أن يكون لك السَّبْقُ [٣]

الحسن بن علان [٤] أبو علي البغدادي القاضي الخطّابي.

سمع: جعفر الفريابي، وأبا خليفة.

وعنه: أبو نعيم الحافظ، وأبو الفتح بن أبي الفوارس وقال: كتبنا عنه


[١] وفيات الأعيان ٢/ ١١٤ رقم ١٧٥، العبر ٢/ ٣١١ وفيه «الحسين» ، شذرات الذهب ٣/ ٢٧، الكامل في التاريخ ٨/ ٥٩٣، الوافي بالوفيات ١٢/ ٨٩، ٩٠، أمراء دمشق ٢٦، سير أعلام النبلاء ١٦/ ١٨٦، ١٨٧ رقم ١٣١، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧، أعيان الشيعة ٢٢/ ٩٧.
[٢] المصلّي: الفرس الّذي يتلو السابق.
[٣] الأبيات في يتيمة الدهر ١/ ٢٦. ووفيات الأعيان ٢/ ١١٦، والبداية والنهاية ١١/ ٢٦٣، ٢٦٤.
[٤] تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٩، المنتظم ٧/ ٤٩ رقم ٦٢.