للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثلاثمائة. وله مصنّفات كثيرة.

محمد بن أحمد [بن] عبد العزيز أبو عبد الله السّوسي ثم البصْري الشاعر.

كان ظريفًا ماجنًا، ذكر أنّه ورث مالًا جزيلًا من أبيه فأنفقه في اللهو، واللّعِب، والعِشرة، وافتقر، وله القصيدة السائرة:

الحمد الله ليس لي بُخْتُ ... ولا ثِياب يَضُمُّها تَخْتُ

يصف فيها أنواع الخِراف والتَّهَتُّك. وقد كان بالموصل في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وبعدها.

أحمد بن محمد بن فرج [١] أبو عمرو الْجَياني الأندلسي الأديب الشاعر الإخباريّ، أحد الأئمّة.

قيل مات في حبس المُسْتَنْصِر الأموي.

صنّف كتاب «الحدائق» على نمط «كتاب الزهرة» لابن داود، وهو فَرْدُ في معناه، وله «كتاب القائمين بالأندلس» .

ومن شعره:

بأيّهما أنا في السُّكر [٢] بادي ... بِسُكْرٍ الطّيْفِ أم سكُر الرُّقاد

سرى وأرادني أملي [٣] ولكن ... عَفَفْتُ فلم أنلْ منه مُرَادي

وما في النّوم من حرجٍ ولكن ... جريت من العفاف على اعتيادي [٤]

علي بن الحسين بن محمد [٥] بن هاشم البغدادي أبو الحسن الورّاق نزيل دمشق.

نزيل دمشق.


[١] معجم الأدباء ٤/ ٢٣٦، طبقات الأطباء ٢/ ١٤.
[٢] في طبقات الأطباء «الحب» .
[٣] في الأصل «دار ادرامكي» ، والتصحيح عن طبقات الأطباء.
[٤] في طبقات الأطباء «اعتقادي» .
[٥] تاريخ بغداد ١١/ ٤٠٠ رقم ٢٢٧٩.