وعنه: محمد بن عمر بن بُكَيْر، وبِشْر بن الفاتني، ومحمد بن دِرْهَم، وأبو نُعَيم.
قال ابن أبي الفوارس: فيه نظر.
الفضل، أبو القاسم [١] أمير المؤمنين المُطِيع للَّه بن المقتدر بن جعفر بن المعتضد العبّاسي الهاشمي.
ولي الخلافة بعد المُسْتَكْفي، وأُمُه أمّ ولد اسمها مَشْغَلَة، أدركت خلافته، وبُويع في سنة أربعٍ وثلاثين، ومولده في أوّل سنة إحدى وثلاثمائة.
قال ابن شاهين: وخلع نفسه غير مُكَره فيما صحّ عندي في ذي القعدة سنة ثلاثٍ وستّين، ونزل عن الأمر لولده أبي بكر عبد الكريم، ولقّبوه «الطائع للَّه» وسنّ أبي بكر يومئذ ثمان وأربعون سنة. ثم إنّ الطائع خرج إلى واسط ومعه أبوه فمات في المحرّم سنة أربعٍ وستيّن.
أنبأنا المسلّم بن محمد، أنا أبو النّعمان الْكِنْدِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْر الخطيب، حدّثني محمد بن يوسف القطّان، سمعت أبا الفضل التميمي، سمعت المطيع للَّه، سمعت شيخي ابن منيع، سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إذا مات أصدقاء الرجل ذُلّ.
الفضيل بن محمد بن أبي الحسين، أبو عاصم بن الشهيد الحافظ أبي الفَضيل الهَرَوِي الفقيه، وإليه ينسب الفضليّون بهراة.
كان فقيها حاذقًا.
القاسم بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عُبَيْد الله بن موسى بن جعفر
[١] تاريخ بغداد ١٢/ ٣٧٩ رقم ٦٨٣٦، المنتظم ٧/ ٧٩ رقم ١٠٠، العبر ٢/ ٣٣٤، مرآة الجنان ٢/ ٣٨٠، شذرات الذهب ٣/ ٤٨، ٤٩، دول الإسلام ١/ ٢٢٥، النجوم الزاهرة ٤/ ١٠٨، ١٠٩، مروج الذهب ٤/ ٣٧٢ وما بعدها، التنبيه والإشراف ٣٤٥، أخبار الزمان ٦٧، ومختصر تاريخ الدول ١٧٠، ومختصر ابن الكازروني ١٨٩، ١٩٠، ذيل تاريخ دمشق ١١، أخبار الدول ١٦٩، ١٧٠، تاريخ العظيمي ٣٠٧، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٧، ١٧٨، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٠١، تاريخ الأنطاكي.