للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كلّها رِياءً، وأحواله كلّها عنده دعاوي.

وقال جدّي: من قدر على إسقاط جاهه عند الخَلْق سهل الإعراض عن الدّنيا وأهلها.

وسمعت أبا عمرو بن مطر، سمعت أبا عثمان الحِيري يقول- وخرج من عند ابن نُجَيْد-: يلومني النّاس في هذا الفتى وأنا لا أعرف على طريقته سواه، ورُبّما كان أبو عثمان يقول: أبو عمرو خَلَفِي من بعدي.

قال لي ابن أبي زرقاء: قال فلان: جدّك من أوتاد الأرض.

تُوُفّي ابن نُجَيْد في ربيع الأوّل عن ثلاثٍ وتسعين سنة، وقد سمعنا خبره بالإجازة العالية.

الحسن بن منير [١] ، أبو علي التَّنُوخي الدّمشقي.

سمع: عُبَيْد الله بن محمد بن سالم المقدسي، ومحمد بن خُرَيْم، وهذه الطبقة.

وعنه: محمد بن عَوْف المُزَني، ومحمد بن عبد السّلام بن سعدان.

تُوُفّي في ربيع الأول.

قال الكتاني: كان ثقةً نبيلًا.

الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد [٢] بْن الْحُسَيْن بن عيسى بن ماسَرْجِس ابن علي الماسَرْجِسي النَّيْسَابُوري الحافظ. كان كثير السّماع والرّحلة.

سمع: جدّه أحمد بن محمد سِبْط ابن ماسَرْجس. وإليه نسبه.

وابن خُزَيْمة، وأبا العبّاس السّرّاج، وسمع بمصر والشّام، [ورحل في حدود الثلاثين وثلاثمائة] [٣] .


[١] تهذيب ابن عساكر ٤/ ٢٥٤.
[٢] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ١١/ ٢٨٣ و ٣٩/ ١٨٦، تهذيب ابن عساكر ٤/ ٣٥٤ وفيه «الحسين بن أحمد بن محمد» ، المنتظم ٧/ ٨١ رقم ١٠٥، العبر ٢/ ٣٣٦، ٣٣٧، مرآة الجنان ٢/ ٣٨١، البداية والنهاية ١١/ ٢٨٣، شذرات الذهب ٣/ ٥٠، تذكرة الحفّاظ ٢/ ٩٥٥- ٩٥٦ رقم ٩٠٠، دول الإسلام ١/ ٢٢٦ وفيه «الحسن» ، النجوم الزاهرة ٤/ ١١١، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٨٧- ٢٨٩ رقم ٢٠٣، طبقات الحفاظ ٣٨٣، الرسالة المستطرفة.
[٣] ما بين الحاصرتين عن هامش الأصل.