للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي بن الحسين بن إبراهيم بن سعد، أبو طالب الحمصي، بالرَّمْلة.

علي بن الحسين بن عبد الرحمن القاضي، أبو الحسن البخاري المعروف بالسّديوري [١] ، من كبار أصحاب أبي الحسن الكرخي.

وُلّي قضاء مَرْوَ، وحدّث عن: عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن نجدة.

حدّث عنه الحاكم، وأرّخ عنه فيها.

علي بن عبد الله بن وَصِيف [٢] ، أبو الحسن النّاشئ، شاعر مُحْسِن.

أخذ عِلْم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نُوبَخْت النّاشئ [٣] ، وأملى ديوان شعره بالكوفه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وكان المتنبي يحضر الإملاء وهو شابّ، وقصد النّاشئ سيفَ الدَّولة وامتدحه بحلب، فأجازه، وعُمَّر، وبقي إلى هذه السنة.

وله:

كأنّ سِنان ذابِلِهِ ضميرٌ ... فليس عن القُلُوب له ذَهَابُ

وصَارِمُهُ كَبَيْعَتِهِ بخُمٍّ ... معاقدها [٤] من الخَلْقِ الرَّقاب [٥]

علي بن عبد الله بن العبّاس [٦] الجوهري، أبو محمد.

سمع: الفِرْيابي، وعبد الله بن ناجية، والباغندي.


[١] السّديوري: بفتح السين وكسر الدال المهملتين وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وفي آخرها راء. نسبة إلى سديور، ويقال لها سدور، وهي إحدى قرى مرو. (اللباب ٢/ ١١٠) وقد تصحّفت في الأصل إلى «السدردري» .
[٢] ويعرف بالناشئ الأصغر، الحلّاء. ترجمته في: يتيمة الدهر ١/ ٢٤٨، معجم الأدباء ١٣/ ٢٨٠، لسان الميزان ٤/ ٢٣٨ وفيات الأعيان ٣/ ٣٦٩- ٣٧١ رقم ٤٦٦، فهرست الطوسي ٨٩، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٢٢ رقم ١٥٥.
[٣] كذا في الأصل، وفي «وفيات الأعيان» . «المتكلّم» .
[٤] كذا في الأصل، وفي وفيات الأعيان ومعجم الأدباء ١٣/ ٢٩٠ «مقاصدها» .
[٥] البيتان في: معجم الأدباء ١٣/ ٢٩٠ ووفيات الأعيان ٣/ ٣٦٩، ٣٧٠.
[٦] تاريخ بغداد ١٢/ ٦ رقم ٦٣٦١.